الفحشاء والفاحشة : ما أفرط قبحه ؛ قال أبو ذؤيب [من الطويل ] :
ضرائر حرمي تفاحش غارها
[ ص: 279 ] أي : أفرطت غيرتها ، والمنكر : ما تنكره النفوس فتنفر عنه ولا ترتضيه ، وقرئ : "خطوات " : بفتح الطاء وسكونها ، وزكى بالتشديد ، والضمير لله تعالى ، ولولا أن الله تفضل عليكم بالتوبة الممحصة ، لما طهر منكم أحد آخر الدهر من دنس إثم الإفك ، ولكن الله يطهر التائبين بقبول توبتهم إذا محضوها ، وهو "سميع " : لقولهم ، "عليم " : بضمائرهم وإخلاصهم .