قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم   ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم   
الشرب : النصيب من الماء ، نحو السقي والقيت ، للحظ من السقي والقوت . وقرئ : بالضم . روي أنهم قالوا : نريد ناقة عشراء تخرج من هذه الصخرة ، فتلد سقبا . فقعد صالح  يتفكر ، فقال له جبريل  عليه السلام : صل ركعتين وسل ربك الناقة ، ففعل ، فخرجت الناقة وبركت بين أيديهم ونتجت سقبا مثلها في العظم . وعن أبي موسى   : رأيت مصدرها فإذا هو ستون ذراعا . وعن  قتادة   : إذا كان يوم شربها شربت ماءهم كله ، ولهم شرب يوم لا تشرب فيه الماء  "بسوء"  بضرب أو عقر أو غير ذلك . عظم اليوم لحلول العذاب فيه ووصف اليوم به أبلغ من وصف العذاب ، لأن الوقت إذا عظم بسببه كان موقعه من العظم أشد . 
				
						
						
