قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون
الفتوى : الجواب في الحادثة ، اشتقت على طريق الاستعارة من الفتى في السن . والمراد بالفتوى ها هنا : الإشارة عليها بما عندهم فيما حدث لها من الرأي والتدبير ، وقصدت بالانقطاع إليهم والرجوع إلى استشارتهم واستطلاع آرائهم : استعطافهم وتطييب نفوسهم ليمالئوها ويقوموا معها قاطعة أمرا فاصلة . وفي قراءة رضي الله عنه : "قاضية أي لا أبت أمرا إلا بمحضركم . وقيل : كان أهل مشورتها ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا : كل واحد على عشرة آلاف . ابن مسعود