ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون
"ارجع" خطاب للرسول . وقيل : للهدهد محملا كتابا آخر لا قبل لا طاقة . وحقيقة القبل : المقاومة والمقابلة ، أي : لا يقدرون أن يقابلوهم . وقرأ -رضي الله [ ص: 455 ] عنه - : لا قبل لهم بهم . الضمير في منها ابن مسعود لسبأ . والذل : أن يذهب عنهم ما كانوا فيه من العز والملك . والصغار : أن يقعوا في أسر واستعباد ، ولا يقتصر بهم على أن يرجعوا سوقة بعد أن كانوا ملوكا .