nindex.php?page=treesubj&link=28999_30355_34101nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=62ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=62 "شركائي" مبني على زعمهم ، وفيه تهكم ، فإن قلت : زعم يطلب مفعولين ؛ كقوله [من الطويل ] :
ولم أزعمك عن ذاك معزلا
فأين هما ؟ قلت : محذوفان ، تقديره : الذين كنتم تزعمونهم شركائي . ويجوز حذف المفعولين في باب ظننت ، ولا يصح الاقتصار على أحدهما .
nindex.php?page=treesubj&link=28999_30355_34101nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=62وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=62 "شُرَكَائِيَ" مَبْنِيٌّ عَلَى زَعْمِهِمْ ، وَفِيهِ تَهَكُّمٌ ، فَإِنْ قُلْتَ : زَعَمَ يَطْلُبُ مَفْعُولَيْنِ ؛ كَقَوْلِهِ [مِنَ الطَّوِيلِ ] :
وَلَمْ أَزْعُمْكِ عَنْ ذَاكَ مَعْزِلَا
فَأَيْنَ هُمَا ؟ قُلْتُ : مَحْذُوفَانِ ، تَقْدِيرُهُ : الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَهُمْ شُرَكَائِيَ . وَيَجُوزُ حَذْفُ الْمَفْعُولَيْنِ فِي بَابِ ظَنَنْتُ ، وَلَا يَصِحُّ الِاقْتِصَارُ عَلَى أَحَدِهِمَا .