وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب
القط : القسط من الشيء ; لأنه قطعة منه ، من قطه إذا قطعه . ويقال لصحيفة الجائزة : قط ; لأنها قطعة من القرطاس ، وقد فسر بهما قوله تعالى : عجل لنا قطنا أي : نصيبنا من العذاب الذي وعدته ، كقوله تعالى : ويستعجلونك بالعذاب [الحج : 47 ] وقيل : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعد الله المؤمنين بالجنة ، فقالوا على سبيل الهزء : عجل لنا نصيبنا منها . أو عجل لنا صحيفة أعمالنا ننظر فيها .