أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم
من زين له: هم أهل مكة الذين زين لهم الشيطان شركهم وعداوتهم لله ورسوله، ومن كان على بينة من ربه أي على حجة من عنده وبرهان: وهو القرآن المعجز وسائر المعجزات هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقرئ: (أمن كان على بينة من ربه) وقال تعالى: سوء عمله واتبعوا للحمل على لفظ "من" ومعناه.