النزل والنزل: ما يقام للنازل، وقال أبو الشعراء الضبي [من الطويل]:
وكنا إذا الجبار بالجيش ضافنا جعلنا القنا والمرهفات له نزلا
وانتصابه إما على الحال من "جنات" لتخصصها بالوصف والعامل اللام، ويجوز أن يكون بمعنى مصدر مؤكد، كأنه قيل: رزقا أو عطاء من عند الله وما عند الله من الكثير الدائم خير للأبرار مما يتقلب فيه الفجار من القليل الزائل، وقرأ مسلمة بن محارب : (نزلا) بالسكون، وقرأ والأعمش (لكن الذين اتقوا) بالتشديد. يزيد بن القعقاع: