nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=71أفرأيتم النار التي تورون nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659_33679_34250nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=72أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون nindex.php?page=treesubj&link=29027_32433nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=73نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين nindex.php?page=treesubj&link=29027_28723_33143_34513nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=74فسبح باسم ربك العظيم nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=71تورون تقدحونها وتستخرجونها من الزناد، والعرب تقدح بعودين تحك أحدهما على الآخر، ويسمون الأعلى: الزند، والأسفل: الزندة; شبهوهما بالفحل والطروقة "شجرتها" التي منها الزناد "تذكرة" تذكيرا لنار جهنم، حيث علقنا بها أسباب المعايش كلها، وعممنا بالحاجة إليها البلوى لتكون حاضرة للناس ينظرون إليها ويذكرون ما أوعدوا به. أو جعلناها تذكرة وأنموذجا من جهنم، لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=662085ناركم هذه التي [ ص: 37 ] يوقد بنو آدم جزء من سبعين جزأ من حر جهنم " "ومتاعا" ومنفعة "للمقوين" للذين ينزلون القواء وهي القفر. أو للذين خلت بطونهم أو مزاودهم من الطعام. يقال: أقويت من أيام، أي لم آكل شيئا.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=74فسبح باسم ربك فأحدث التسبيح بذكر اسم ربك، أو أراد بالاسم: الذكر، أي: بذكر ربك. و "العظيم" صفة للمضاف أو للمضاف إليه. والمعنى: أنه لما ذكر ما دل على قدرته وإنعامه على عباده قال: فأحدث التسبيح؛ وهو أن يقول: سبحان الله، إما تنزيها له عما يقول الظالمون الذين يجحدون وحدانيته ويكفرون نعمته، وإما تعجبا من أمرهم في غمط آلائه وأياديه الظاهرة، وإما شكرا لله على النعم التي عدها ونبه عليها.
nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=71أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659_33679_34250nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=72أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_32433nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=73نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28723_33143_34513nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=74فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=71تُورُونَ تَقْدَحُونَهَا وَتَسْتَخْرِجُونَهَا مِنَ الزِّنَادِ، وَالْعَرَبُ تَقْدَحُ بِعُودَيْنِ تَحُكُّ أَحَدَهُمَا عَلَى الْآخَرِ، وَيُسَمُّونَ الْأَعْلَى: الزِّنْدَ، وَالْأَسْفَلَ: الزِّنْدَةَ; شَبَّهُوهُمَا بِالْفَحْلِ وَالطَّرُوقَةِ "شَجَرَتَهَا" الَّتِي مِنْهَا الزِّنَادُ "تَذْكِرَةً" تَذْكِيرًا لِنَارِ جَهَنَّمَ، حَيْثُ عَلَّقْنَا بِهَا أَسْبَابَ الْمَعَايِشِ كُلَّهَا، وَعَمَّمْنَا بِالْحَاجَةِ إِلَيْهَا الْبَلْوَى لِتَكُونَ حَاضِرَةً لِلنَّاسِ يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا وَيَذْكُرُونَ مَا أُوعِدُوا بِهِ. أَوْ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَأُنْمُوذَجًا مِنْ جَهَنَّمَ، لِمَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=662085نَارُكُمْ هَذِهِ الَّتِي [ ص: 37 ] يُوقِدُ بَنُو آدَمَ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْأً مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ " "وَمَتَاعًا" وَمَنْفَعَةً "لِلْمُقْوِينَ" لِلَّذِينَ يَنْزِلُونَ الْقِوَاءَ وَهِيَ الْقَفْرُ. أَوْ لِلَّذِينَ خَلَتْ بُطُونُهُمْ أَوْ مَزَاوِدُهُمْ مِنَ الطَّعَامِ. يُقَالُ: أَقْوَيْتُ مِنْ أَيَّامٍ، أَيْ لَمْ آكُلْ شَيْئًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=74فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ فَأَحْدِثِ التَّسْبِيحَ بِذِكْرِ اسْمِ رَبِّكَ، أَوْ أَرَادَ بِالِاسْمِ: الذِّكْرَ، أَيْ: بِذِكْرِ رَبِّكَ. وَ "الْعَظِيمُ" صِفَةٌ لِلْمُضَافِ أَوْ لِلْمُضَافِ إِلَيْهِ. وَالْمَعْنَى: أَنَّهُ لَمَّا ذُكِرَ مَا دَلَّ عَلَى قُدْرَتِهِ وَإِنْعَامِهِ عَلَى عِبَادِهِ قَالَ: فَأَحْدِثِ التَّسْبِيحَ؛ وَهُوَ أَنْ يَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، إِمَّا تَنْزِيهًا لَهُ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ الَّذِينَ يَجْحَدُونَ وَحْدَانِيَّتَهُ وَيَكْفُرُونَ نِعْمَتَهُ، وَإِمَّا تَعَجُّبًا مِنْ أَمْرِهِمْ فِي غَمْطِ آلَائِهِ وَأَيَادِيهِ الظَّاهِرَةِ، وَإِمَّا شُكْرًا لِلَّهِ عَلَى النِّعَمِ الَّتِي عَدَّهَا وَنَبَّهَ عَلَيْهَا.