nindex.php?page=treesubj&link=29028_28328_29680_30172_30428_30437_30539_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=19والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم
يريد أن المؤمنين بالله ورسله هم عند الله بمنزلة الصديقين والشهداء; وهم الذي سبقوا إلى التصديق واستشهدوا في سبيل الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=19لهم أجرهم ونورهم أي: مثل أجر الصديقين والشهداء ومثل نورهم. فإن قلت: كيف يسوي بينهم في الأجر ولا بد من التفاوت؟ قلت: المعنى: أن الله يعطي المؤمنين أجرهم ويضاعفه لهم بفضله، حتى يساوي أجرهم مع إضعافه أجر أولئك. ويجوز أن يكون "والشهداء" مبتدأ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=19لهم أجرهم خبره.
nindex.php?page=treesubj&link=29028_28328_29680_30172_30428_30437_30539_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=19وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
يُرِيدُ أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ هُمْ عِنْدَ اللَّهِ بِمَنْزِلَةِ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ; وَهُمُ الَّذِي سَبَقُوا إِلَى التَّصْدِيقِ وَاسْتُشْهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=19لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ أَيْ: مِثْلُ أَجْرِ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَمِثْلُ نُورِهِمْ. فَإِنْ قُلْتَ: كَيْفَ يُسَوِّي بَيْنَهُمْ فِي الْأَجْرِ وَلَا بُدَّ مِنَ التَّفَاوُتِ؟ قُلْتُ: الْمَعْنَى: أَنَّ اللَّهَ يُعْطِي الْمُؤْمِنِينَ أَجْرَهُمْ وَيُضَاعِفُهُ لَهُمْ بِفَضْلِهِ، حَتَّى يُسَاوِيَ أَجْرُهُمْ مَعَ إِضْعَافِهِ أَجْرَ أُولَئِكَ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ "وَالشُّهَدَاءُ" مُبْتَدَأً، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=19لَهُمْ أَجْرُهُمْ خَبَرُهُ.