nindex.php?page=treesubj&link=29038_30347_32413_32415nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور [ ص: 175 ] المشي في مناكبها: مثل لفرط التذليل ومجاوزته الغاية; لأن المنكبين وملتقاهما من الغارب أرق شيء من البعير وأنباه عن أن يطأه الراكب بقدمه ويعتمد عليه، فإذا جعلها في الذل بحيث يمشي في مناكبها لم يترك. وقيل: مناكبها جبالها. قال الزجاج: معناه سهل لكم السلوك في جبالها، فإذا أمكنكم السلوك في جبالها، فهو أبلغ التذليل. وقيل: جوانبها. والمعنى: وإليه نشوركم، فهو مسائلكم عن شكر ما أنعم به عليكم.
nindex.php?page=treesubj&link=29038_30347_32413_32415nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ [ ص: 175 ] الْمَشْيُ فِي مَنَاكِبِهَا: مَثَلٌ لِفَرْطِ التَّذْلِيلِ وَمُجَاوَزَتِهِ الْغَايَةَ; لِأَنَّ الْمَنْكِبَيْنِ وَمُلْتَقَاهُمَا مِنَ الْغَارِبِ أَرَقُّ شَيْءٍ مِنَ الْبَعِيرِ وَأَنْبَاهُ عَنْ أَنْ يَطَأَهُ الرَّاكِبُ بِقَدَمِهِ وَيَعْتَمِدَ عَلَيْهِ، فَإِذَا جَعَلَهَا فِي الذُّلِّ بِحَيْثُ يَمْشِي فِي مَنَاكِبِهَا لَمْ يُتْرَكْ. وَقِيلَ: مَنَاكِبُهَا جِبَالُهَا. قَالَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَاهُ سَهَّلَ لَكُمُ السُّلُوكَ فِي جِبَالِهَا، فَإِذَا أَمْكَنَكُمُ السُّلُوكُ فِي جِبَالِهَا، فَهُوَ أَبْلَغُ التَّذْلِيلِ. وَقِيلَ: جَوَانِبُهَا. وَالْمَعْنَى: وَإِلَيْهِ نَشُورُكُمْ، فَهُوَ مَسَائِلُكُمْ عَنْ شُكْرِ مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْكُمْ.