nindex.php?page=treesubj&link=29040_30356_30362nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=19فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه nindex.php?page=treesubj&link=29040_30180_30362nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=20إني ظننت أني ملاق حسابيه nindex.php?page=treesubj&link=29040_29680_30495nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=21فهو في عيشة راضية nindex.php?page=treesubj&link=29040_30384_30387_30531nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=22في جنة عالية nindex.php?page=treesubj&link=29040_30387nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=23قطوفها دانية nindex.php?page=treesubj&link=29040_29680_30495_30531nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=24كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية

nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=19فأما تفصيل للعرض: ها: صوت يصوت به فيفهم منه معنى "خذ" كأف وحس، وما أشبه ذلك. و "كتابيه" منصوب بهاؤم عند الكوفيين، وعند البصريين ب "اقرءوا"، لأنه أقرب العاملين. وأصله: هاؤم كتابي اقرءوا كتابي، فحذف الأول لدلالة الثاني عليه. ونظيره nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96آتوني أفرغ عليه قطرا [الكهف: 96]. قالوا: ولو كان العامل الأول لقيل: اقرؤه وأفرغه، والهاء للسكت في "كتابيه"، وكذلك في "حسابيه" و "ماليه" و"سلطانيه" وحق هذه الهاءات أن تثبت في الوقف وتسقط في الوصل، وقد استحب إيثار الوقف إيثارا لثباتها في المصحف. وقيل: لا بأس بالوصل والإسقاط. وقرأ ابن محيصن بإسكان الياء بغير هاء. وقرأ جماعة بإثبات الهاء في الوصل والوقف جميعا لاتباع المصحف [ ص: 200 ] "ظننت" علمت. وإنما أجري الظن مجرى العلم، لأن الظن الغالب يقام مقام العلم في العادات والأحكام. ويقال: أظن ظنا كاليقين أن الأمر كيت وكيت "راضية" منسوبة إلى الرضا; كالدارع والنابل. والنسبة نسبتان: نسبة بالحرف، ونسبة بالصيغة. أو جعل الفعل لها مجازا وهو لصاحبها "عالية" مرتفعة المكان في السماء. أو رفيعة الدرجات. أو رفيعة المباني والقصور والأشجار "دانية" ينالها القاعد والنائم. يقال لهم: nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=24كلوا واشربوا هنيئا أكلا وشربا هنيئا. أو هنيتم هنيئا على المصدر nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=24بما أسلفتم بما قدمتم من الأعمال الصالحة nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=24في الأيام الخالية الماضية من أيام الدنيا. وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : أيام الصيام، أي: كلوا واشربوا بدل ما أمسكتم عن الأكل والشرب لوجه الله. وروي: يقول الله عز وجل: يا أوليائي، طالما نظرت إليكم في الدنيا وقد قلصت شفاهكم عن الأشربة; وغارت أعينكم، وخمصت بطونكم، فكونوا اليوم في نعيمكم، وكلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية.

nindex.php?page=treesubj&link=29040_30356_30362nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=19فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ nindex.php?page=treesubj&link=29040_30180_30362nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=20إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ nindex.php?page=treesubj&link=29040_29680_30495nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=21فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ nindex.php?page=treesubj&link=29040_30384_30387_30531nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=22فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ nindex.php?page=treesubj&link=29040_30387nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=23قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ nindex.php?page=treesubj&link=29040_29680_30495_30531nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=24كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ

nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=19فَأَمَّا تَفْصِيلٌ لِلْعَرْضِ: هَا: صَوْتٌ يُصَوَّتُ بِهِ فَيُفْهَمُ مِنْهُ مَعْنَى "خُذْ" كَأُفٍّ وَحِسَّ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. وَ "كِتَابِيَهْ" مَنْصُوبٌ بِهَاؤُمُ عِنْدَ الْكُوفِيِّينَ، وَعِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ بِ "اقْرَءُوا"، لِأَنَّهُ أَقْرَبُ الْعَامِلَيْنِ. وَأَصْلُهُ: هَاؤُمُ كِتَابِي اقْرَءُوا كِتَابِي، فَحَذَفَ الْأَوَّلَ لِدَلَالَةِ الثَّانِي عَلَيْهِ. وَنَظِيرُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=96آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا [الْكَهْفِ: 96]. قَالُوا: وَلَوْ كَانَ الْعَامِلُ الْأَوَّلَ لَقِيلَ: اقْرَؤْهُ وَأَفْرِغْهُ، وَالْهَاءُ لِلسَّكْتِ فِي "كِتَابِيَهْ"، وَكَذَلِكَ فِي "حِسَابِيَهْ" وَ "مَالِيَهْ" وَ"سُلْطَانِيَهْ" وَحَقُّ هَذِهِ الْهَاءَاتِ أَنْ تُثْبَتَ فِي الْوَقْفِ وَتُسْقَطَ فِي الْوَصْلِ، وَقَدِ اسْتُحِبَّ إِيثَارُ الْوَقْفِ إِيثَارًا لِثَبَاتِهَا فِي الْمُصْحَفِ. وَقِيلَ: لَا بَأْسَ بِالْوَصْلِ وَالْإِسْقَاطِ. وَقَرَأَ ابْنُ مُحَيْصِنٍ بِإِسْكَانِ الْيَاءِ بِغَيْرِ هَاءٍ. وَقَرَأَ جَمَاعَةٌ بِإِثْبَاتِ الْهَاءِ فِي الْوَصْلِ وَالْوَقْفِ جَمِيعًا لِاتِّبَاعِ الْمُصْحَفِ [ ص: 200 ] "ظَنَنْتُ" عَلِمْتُ. وَإِنَّمَا أُجْرِي الظَّنُّ مَجْرَى الْعِلْمِ، لِأَنَّ الظَّنَّ الْغَالِبَ يُقَامُ مَقَامَ الْعِلْمِ فِي الْعَادَاتِ وَالْأَحْكَامِ. وَيُقَالُ: أَظُنُّ ظَنًّا كَالْيَقِينِ أَنَّ الْأَمْرَ كَيْتَ وَكَيْتَ "رَاضِيَةٍ" مَنْسُوبَةٍ إِلَى الرِّضَا; كَالدَّارِعِ وَالنَّابِلِ. وَالنِّسْبَةُ نِسْبَتَانِ: نِسْبَةٌ بِالْحَرْفِ، وَنِسْبَةٌ بِالصِّيغَةِ. أَوْ جُعِلَ الْفِعْلُ لَهَا مَجَازًا وَهُوَ لِصَاحِبِهَا "عَالِيَةٍ" مُرْتَفِعَةِ الْمَكَانِ فِي السَّمَاءِ. أَوْ رَفِيعَةِ الدَّرَجَاتِ. أَوْ رَفِيعَةِ الْمَبَانِي وَالْقُصُورِ وَالْأَشْجَارِ "دَانِيَةٍ" يَنَالُهَا الْقَاعِدُ وَالنَّائِمُ. يُقَالُ لَهُمْ: nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=24كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا أَكْلًا وَشُرْبًا هَنِيئًا. أَوْ هُنِّيتُمْ هَنِيئًا عَلَى الْمَصْدَرِ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=24بِمَا أَسْلَفْتُمْ بِمَا قَدَّمْتُمْ مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=24فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ الْمَاضِيَةِ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا. وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : أَيَّامِ الصِّيَامِ، أَيْ: كُلُوا وَاشْرَبُوا بَدَلَ مَا أَمْسَكْتُمْ عَنِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ لِوَجْهِ اللَّهِ. وَرُوِيَ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا أَوْلِيَائِي، طَالَمَا نَظَرْتُ إِلَيْكُمْ فِي الدُّنْيَا وَقَدْ قَلَصَتْ شِفَاهُكُمْ عَنِ الْأَشْرِبَةِ; وَغَارَتْ أَعْيُنُكُمْ، وَخَمَصَتْ بُطُونُكُمْ، فَكُونُوا الْيَوْمَ فِي نَعِيمِكُمْ، وَكُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ.