nindex.php?page=treesubj&link=29043_29294_34106nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=11وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=11منا الصالحون منا الأبرار المتقون
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=11ومنا دون ذلك ومنا قوم دون ذلك، فحذف الموصوف، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=164وما منا إلا له مقام معلوم [الصافات: 164]. وهم المقتصدون في الصلاح غير الكاملين فيه أو أرادوا الطالحين
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=11كنا طرائق قددا بيان للقسمة المذكورة، أي: كنا ذوي مذاهب مفترقة مختلفة. أو كنا في اختلاف أحوالنا مثل الطرائق المختلفة. أو كنا في طرائق مختلفة، كقوله [من الكامل]:
........................... كما عسل الطريق الثعلب
[ ص: 228 ] أو كانت طرائقنا طرائق قددا على حذف المضاف الذي هو الطرائق وإقامة الضمير المضاف إليه مقامه; والقدة من قد، كالقطعة من قطع، ووصفت الطرائق بالقدد؛ لدلالتها على معنى التقطع والتفرق.
nindex.php?page=treesubj&link=29043_29294_34106nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=11وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=11مِنَّا الصَّالِحُونَ مِنَّا الْأَبْرَارُ الْمُتَّقُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=11وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ وَمِنَّا قَوْمٌ دُونَ ذَلِكَ، فَحَذَفَ الْمَوْصُوفَ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=164وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ [الصَّافَّاتِ: 164]. وَهُمُ الْمُقْتَصِدُونَ فِي الصَّلَاحِ غَيْرُ الْكَامِلِينَ فِيهِ أَوْ أَرَادُوا الطَّالِحِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=11كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا بَيَانٌ لِلْقِسْمَةِ الْمَذْكُورَةِ، أَيْ: كُنَّا ذَوِي مَذَاهِبَ مُفْتَرِقَةٍ مُخْتَلِفَةٍ. أَوْ كُنَّا فِي اخْتِلَافِ أَحْوَالِنَا مِثْلَ الطَّرَائِقِ الْمُخْتَلِفَةِ. أَوْ كُنَّا فِي طَرَائِقَ مُخْتَلِفَةٍ، كَقَوْلِهِ [مِنَ الْكَامِلِ]:
........................... كَمَا عَسَلَ الطَّرِيقَ الثَّعْلَبُ
[ ص: 228 ] أَوْ كَانَتْ طَرَائِقُنَا طَرَائِقَ قِدَدًا عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ الَّذِي هُوَ الطَّرَائِقُ وَإِقَامَةِ الضَّمِيرِ الْمُضَافِ إِلَيْهِ مَقَامَهُ; وَالْقِدَّةُ مِنْ قَدَّ، كَالْقِطْعَةِ مِنْ قَطَعَ، وَوُصِفَتِ الطَّرَائِقُ بِالْقِدَدِ؛ لِدَلَالَتِهَا عَلَى مَعْنَى التَّقَطُّعِ وَالتَّفَرُّقِ.