nindex.php?page=treesubj&link=29046_31002_34234nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=16لا تحرك به لسانك لتعجل به nindex.php?page=treesubj&link=29046_24906_34234nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=17إن علينا جمعه وقرآنه nindex.php?page=treesubj&link=29046_34234nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=18فإذا قرأناه فاتبع قرآنه nindex.php?page=treesubj&link=29046_28740_28742_34234nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=19ثم إن علينا بيانه nindex.php?page=treesubj&link=29046_34310nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=20كلا بل تحبون العاجلة nindex.php?page=treesubj&link=29046_28760_30180nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=21وتذرون الآخرة nindex.php?page=treesubj&link=29046_30349_30395nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=22وجوه يومئذ ناضرة nindex.php?page=treesubj&link=29046_28725_34513nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=23إلى ربها ناظرة nindex.php?page=treesubj&link=29046_30351_30437nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=24ووجوه يومئذ باسرة nindex.php?page=treesubj&link=29046_30351nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=25تظن أن يفعل بها فاقرة
الضمير في به للقرآن. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقن الوحي نازع
جبريل القراءة، ولم يصبر إلى أن يتمها، مسارعة إلى الحفظ وخوفا من أن يتفلت منه، فأمر بأن يستنصت له ملقيا إليه بقلبه وسمعه، حتى يقضى إليه وحيه، ثم يقفيه بالدراسة إلى أن يرسخ فيه. والمعنى: لا تحرك لسانك بقراءة الوحي ما دام
جبريل صلوات الله عليه يقرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=16لتعجل به لتأخذه على عجلة، ولئلا يتفلت منك. ثم علل النهي عن العجلة بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=17إن علينا جمعه في صدرك وإثبات قراءته في لسانك
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=18فإذا قرأناه جعل قراءة
جبريل قراءته: والقرآن القراءة
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=18فاتبع قرآنه فكن مقفيا له فيه ولا تراسله، وطأمن نفسك أنه لا يبقى غير محفوظ، فنحن في ضمان تحفيظه
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=19ثم إن علينا بيانه إذا أشكل عليك شيء من معانيه، كأنه كان يعجل في الحفظ والسؤال عن المعنى جميعا، كما ترى بعض الحراص على العلم; ونحوه:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه [طه: 114].
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=20كلا ردع لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن عادة العجلة وإنكار لها عليه، وحث على الأناة والتؤدة، وقد بالغ في ذلك بإتباعه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=20بل تحبون العاجلة كأنه قال: بل أنتم يا بني
آدم لأنكم خلقتم من عجل وطبعتم عليه تعجلون في كل شيء، ومن ثم تحبون العاجلة
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=21وتذرون الآخرة وقرئ بالياء وهو أبلغ. فإن قلت: كيف اتصل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=16لا تحرك به لسانك إلى آخره، بذكر القيامة؟ قلت: اتصاله به من جهة هذا للتخلص منه، إلى التوبيخ بحب العاجلة، وترك
[ ص: 270 ] الاهتمام بالآخرة. الوجه: عبارة عن الجملة. والناضرة من نضرة النعيم
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=23إلى ربها ناظرة تنظر إلى ربها خاصة لا تنظر إلى غيره، وهذا معنى تقديم المفعول، ألا ترى إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=12إلى ربك يومئذ المستقر [القيامة: 12].
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=30إلى ربك يومئذ المساق ،
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=53إلى الله تصير الأمور [الشورى: 53].
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28وإلى الله المصير [آل عمران: 28].
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=245وإليه ترجعون [البقرة: 245].
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=88عليه توكلت وإليه أنيب [هود: 88]. كيف دل فيها التقديم على معنى الاختصاص، ومعلوم أنهم ينظرون إلى أشياء لا يحيط بها الحصر ولا تدخل تحت العدد في محشر يجتمع فيه الخلائق كلهم، فإن المؤمنين نظارة ذلك اليوم لأنهم الآمنون الذين لا خوف عليه ولا هم يحزنون، فاختصاصه بنظرهم إليه لو كان منظورا إليه: محال، فوجب حمله على معنى يصح معه الاختصاص، والذي يصح معه أن يكون من قول الناس: أنا إلى فلان ناظر ما يصنع بي، تريد معنى التوقع والرجاء. ومنه قول القائل [من الكامل]:
وإذا نطرت إليك من ملك والبحر دونك زدتني نعما
وسمعت سروية مستجدية
بمكة وقت الظهر حين يغلق الناس أبوابهم، ويأوون إلى مقائلهم، تقول: عيينتي نويظرة إلى الله وإليكم، والمعنى: أنهم لا يتوقعون النعمة والكرامة إلا من ربهم، كما كانوا في الدنيا لا يخشون ولا يرجون إلا إياه، والباسر: الشديد العبوس، والباسل: أشد منه، ولكنه غلب في الشجاع إذا اشتد كلوحه
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=25تظن تتوقع أن يفعل بها فعل هو في شدته وفظاعته
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=25فاقرة داهية تقصم فقار الظهر، كما توقعت الوجوه
[ ص: 271 ] الناضرة أن يفعل بها كل خير.
nindex.php?page=treesubj&link=29046_31002_34234nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=16لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ nindex.php?page=treesubj&link=29046_24906_34234nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=17إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ nindex.php?page=treesubj&link=29046_34234nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=18فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ nindex.php?page=treesubj&link=29046_28740_28742_34234nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=19ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ nindex.php?page=treesubj&link=29046_34310nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=20كَلا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ nindex.php?page=treesubj&link=29046_28760_30180nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=21وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ nindex.php?page=treesubj&link=29046_30349_30395nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=22وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ nindex.php?page=treesubj&link=29046_28725_34513nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=23إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ nindex.php?page=treesubj&link=29046_30351_30437nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=24وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ nindex.php?page=treesubj&link=29046_30351nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=25تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ
الضَّمِيرُ فِي بِهِ لِلْقُرْآنِ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لُقِّنَ الْوَحْيَ نَازَعَ
جِبْرِيلَ الْقِرَاءَةَ، وَلَمْ يَصْبِرْ إِلَى أَنَّ يُتِمَّهَا، مُسَارَعَةً إِلَى الْحِفْظِ وَخَوْفًا مِنْ أَنْ يَتَفَلَّتَ مِنْهُ، فَأُمِرَ بِأَنْ يَسْتَنْصِتَ لَهُ مُلْقِيًا إِلَيْهِ بِقَلْبِهِ وَسَمْعِهِ، حَتَّى يُقْضَى إِلَيْهِ وَحْيُهُ، ثُمَّ يُقَفِّيهِ بِالدِّرَاسَةِ إِلَى أَنْ يَرْسَخَ فِيهِ. وَالْمَعْنَى: لَا تُحَرِّكْ لِسَانَكَ بِقِرَاءَةِ الْوَحْيِ مَا دَامَ
جِبْرِيلُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقْرَأُ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=16لِتَعْجَلَ بِهِ لِتَأْخُذَهُ عَلَى عَجَلَةٍ، وَلِئَلَّا يَتَفَلَّتَ مِنْكَ. ثُمَّ عَلَّلَ النَّهْيَ عَنِ الْعَجَلَةِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=17إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ فِي صَدْرِكَ وَإِثْبَاتَ قِرَاءَتِهِ فِي لِسَانِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=18فَإِذَا قَرَأْنَاهُ جَعَلَ قِرَاءَةَ
جِبْرِيلَ قِرَاءَتَهُ: وَالْقُرْآنُ الْقِرَاءَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=18فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ فَكُنْ مُقْفِيًا لَهُ فِيهِ وَلَا تُرَاسِلْهُ، وَطَأْمِنْ نَفْسَكَ أَنَّهُ لَا يَبْقَى غَيْرَ مَحْفُوظٍ، فَنَحْنُ فِي ضَمَانِ تَحْفِيظِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=19ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ إِذَا أَشْكَلَ عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ مَعَانِيهِ، كَأَنَّهُ كَانَ يَعْجَلُ فِي الْحِفْظِ وَالسُّؤَالِ عَنِ الْمَعْنَى جَمِيعًا، كَمَا تَرَى بَعْضَ الْحُرَّاصِ عَلَى الْعِلْمِ; وَنَحْوَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ [طه: 114].
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=20كَلا رَدْعٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَادَةِ الْعَجَلَةِ وَإِنْكَارٌ لَهَا عَلَيْهِ، وَحَثٌّ عَلَى الْأَنَاةِ وَالتُّؤَدَةِ، وَقَدْ بَالَغَ فِي ذَلِكَ بِإِتْبَاعِهِ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=20بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ كَأَنَّهُ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَا بَنِي
آدَمَ لِأَنَّكُمْ خُلِقْتُمْ مِنْ عَجَلٍ وَطُبِعْتُمْ عَلَيْهِ تَعْجَلُونَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَمِنْ ثَمَّ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=21وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ وَقُرِئَ بِالْيَاءِ وَهُوَ أَبْلَغُ. فَإِنْ قُلْتَ: كَيْفَ اتَّصَلَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=16لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ إِلَى آخِرِهِ، بِذِكْرِ الْقِيَامَةِ؟ قُلْتُ: اتِّصَالُهُ بِهِ مِنْ جِهَةِ هَذَا لِلتَّخَلُّصِ مِنْهُ، إِلَى التَّوْبِيخِ بِحُبِّ الْعَاجِلَةِ، وَتَرْكِ
[ ص: 270 ] الِاهْتِمَامِ بِالْآخِرَةِ. الْوَجْهُ: عِبَارَةٌ عَنِ الْجُمْلَةِ. وَالنَّاضِرَةُ مِنْ نَضْرَةِ النَّعِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=23إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ تَنْظُرُ إِلَى رَبِّهَا خَاصَّةً لَا تَنْظُرُ إِلَى غَيْرِهِ، وَهَذَا مَعْنَى تَقْدِيمِ الْمَفْعُولِ، أَلَا تَرَى إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=12إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ [الْقِيَامَةِ: 12].
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=30إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=53إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ [الشُّورَى: 53].
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ [آلِ عِمْرَانَ: 28].
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=245وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [الْبَقَرَةِ: 245].
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=88عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ [هُودٍ: 88]. كَيْفَ دَلَّ فِيهَا التَّقْدِيمُ عَلَى مَعْنَى الِاخْتِصَاصِ، وَمَعْلُومٌ أَنَّهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَى أَشْيَاءَ لَا يُحِيطُ بِهَا الْحَصْرُ وَلَا تَدْخُلُ تَحْتَ الْعَدَدِ فِي مَحْشَرٍ يَجْتَمِعُ فِيهِ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ، فَإِنَّ الْمُؤْمِنِينَ نَظَّارَةُ ذَلِكَ الْيَوْمِ لِأَنَّهُمُ الْآمِنُونَ الَّذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، فَاخْتِصَاصُهُ بِنَظَرِهِمْ إِلَيْهِ لَوْ كَانَ مَنْظُورًا إِلَيْهِ: مُحَالٌ، فَوَجَبَ حَمْلُهُ عَلَى مَعْنًى يَصِحُّ مَعَهُ الِاخْتِصَاصُ، وَالَّذِي يَصِحُّ مَعَهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ قَوْلِ النَّاسِ: أَنَا إِلَى فُلَانٍ نَاظِرٌ مَا يَصْنَعُ بِي، تُرِيدُ مَعْنَى التَّوَقُّعِ وَالرَّجَاءِ. وَمِنْهُ قَوْلُ الْقَائِلِ [مِنَ الْكَامِلِ]:
وَإِذَا نَطَرْتُ إِلَيْكَ مِنْ مَلِكٍ وَالْبَحْرُ دُونَكَ زِدْتَنِي نِعَمَا
وَسَمِعْتُ سَرَوِيَّةً مُسْتَجْدِيَةً
بِمَكَّةَ وَقْتَ الظُّهْرِ حِينَ يُغْلِقُ النَّاسُ أَبْوَابَهُمْ، وَيَأْوُونَ إِلَى مَقَائِلِهِمْ، تَقُولُ: عُيَيْنَتِي نُوَيْظِرَةٌ إِلَى اللَّهِ وَإِلَيْكُمْ، وَالْمَعْنَى: أَنَّهُمْ لَا يَتَوَقَّعُونَ النِّعْمَةَ وَالْكَرَامَةَ إِلَّا مِنْ رَبِّهِمْ، كَمَا كَانُوا فِي الدُّنْيَا لَا يَخْشَوْنَ وَلَا يَرْجُونَ إِلَّا إِيَّاهُ، وَالْبَاسِرُ: الشَّدِيدُ الْعُبُوسِ، وَالْبَاسِلُ: أَشَدُّ مِنْهُ، وَلَكِنَّهُ غَلَبَ فِي الشُّجَاعِ إِذَا اشْتَدَّ كُلُوحُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=25تَظُنُّ تَتَوَقَّعُ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فِعْلٌ هُوَ فِي شِدَّتِهِ وَفَظَاعَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=25فَاقِرَةٌ دَاهِيَةٌ تَقْصِمُ فَقَارَ الظَّهْرِ، كَمَا تَوَقَّعَتِ الْوُجُوهُ
[ ص: 271 ] النَّاضِرَةُ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا كُلُّ خَيْرٍ.