nindex.php?page=treesubj&link=29058_30614nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=8ونيسرك لليسرى nindex.php?page=treesubj&link=29058_32022_32106nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=9فذكر إن نفعت الذكرى nindex.php?page=treesubj&link=29058_19995nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=10سيذكر من يخشى nindex.php?page=treesubj&link=29058_30539nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11ويتجنبها الأشقى nindex.php?page=treesubj&link=29058_30351_30539nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=12الذي يصلى النار الكبرى nindex.php?page=treesubj&link=29058_30351_30443_30539_34125nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=13ثم لا يموت فيها ولا يحيا nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=8ونيسرك لليسرى معطوف على
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6سنقرئك وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=7إنه يعلم الجهر وما يخفى اعتراض؛ ومعناه: ونوفقك للطريقة التي هي أيسر وأسهل، يعني: حفظ الوحي. وقيل للشريعة السمحة التي هي أيسر الشرائع وأسهلها مأخذا. وقيل: نوفقك لعمل الجنة. فإن قلت: كان الرسول صلى الله عليه وسلم مأمورا بالذكرى نفعت أو لم تنفع، فما معنى اشتراط النفع؟ قلت: هو على وجهين، أحدهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استفرغ مجهوده في تذكيرهم، وما كانوا يزيدون على زيادة الذكرى إلا عتوا وطغيانا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتلظى حسرة وتلهفا ويزداد
[ ص: 359 ] جدا في تذكيرهم وحرصا عليه، فقيل له:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=89فاصفح عنهم وقل سلام [الزخرف: 89].
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=9فذكر إن نفعت الذكرى وذلك بعد إلزام الحجة بتكرير التذكير.
والثاني: أن يكون ظاهره شرطا، ومعناه ذما للمذكرين، وإخبارا عن حالهم، واستبعادا لتأثير الذكرى فيهم، وتسجيلا عليهم بالطبع على قلوبهم، كما تقول للواعظ: عظ المكاسين إن سمعوا منك. قاصدا بهذا الشرط استبعاد ذلك، وأنه لن يكون
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=10سيذكر فيقبل التذكرة وينتفع بها
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=10من يخشى الله وسوء العاقبة، فينظر ويفكر حتى يقوده النظر إلى اتباع الحق: فأما هؤلاء فغير خاشين ولا ناظرين، فلا تأمل أن يقبلوا منك.
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11ويتجنبها ويتجنب الذكرى ويتحاماها
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11الأشقى الكافر; لأنه أشقى من الفاسق . أو الذي هو أشقى الكفرة لتوغله في عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل: نزلت في
الوليد بن المغيرة وعتبة بن ربيعة nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=12النار الكبرى السفلى من أطباق النار، وقيل:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=12الكبرى نار جهنم. والصغرى نار الدنيا. وقيل: "ثم" لأن الترجح بين الحياة والموت أفظع من الصلي، فهو متراخ عنه في مراتب الشدة والمعنى: لا يموت فيستريح، ولا يحيا حياة تنفعه.
nindex.php?page=treesubj&link=29058_30614nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=8وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى nindex.php?page=treesubj&link=29058_32022_32106nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=9فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى nindex.php?page=treesubj&link=29058_19995nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=10سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى nindex.php?page=treesubj&link=29058_30539nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى nindex.php?page=treesubj&link=29058_30351_30539nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=12الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى nindex.php?page=treesubj&link=29058_30351_30443_30539_34125nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=13ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=8وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى مَعْطُوفٌ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6سَنُقْرِئُكَ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=7إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى اعْتِرَاضٌ؛ وَمَعْنَاهُ: وَنُوَفِّقُكَ لِلطَّرِيقَةِ الَّتِي هِيَ أَيْسَرُ وَأَسْهَلُ، يَعْنِي: حِفْظَ الْوَحْيِ. وَقِيلَ لِلشَّرِيعَةِ السَّمْحَةِ الَّتِي هِيَ أَيْسَرُ الشَّرَائِعِ وَأَسْهَلُهَا مَأْخَذًا. وَقِيلَ: نُوَفِّقُكَ لِعَمَلِ الْجَنَّةِ. فَإِنْ قُلْتَ: كَانَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَأْمُورًا بِالذِّكْرَى نَفَعَتْ أَوْ لَمْ تَنْفَعْ، فَمَا مَعْنَى اشْتِرَاطِ النَّفْعِ؟ قُلْتُ: هُوَ عَلَى وَجْهَيْنِ، أَحَدُهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ اسْتَفْرَغَ مَجْهُودَهُ فِي تَذْكِيرِهِمْ، وَمَا كَانُوا يَزِيدُونَ عَلَى زِيَادَةِ الذِّكْرَى إِلَّا عُتُوًّا وَطُغْيَانًا، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَلَظَّى حَسْرَةً وَتَلَهُّفًا وَيَزْدَادُ
[ ص: 359 ] جِدًّا فِي تَذْكِيرِهِمْ وَحِرْصًا عَلَيْهِ، فَقِيلَ لَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=45وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=89فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ [الزُّخْرُفِ: 89].
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=9فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى وَذَلِكَ بَعْدَ إِلْزَامِ الْحُجَّةِ بِتَكْرِيرِ التَّذْكِيرِ.
وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ ظَاهِرُهُ شَرْطًا، وَمَعْنَاهُ ذَمًّا لِلْمُذَكَّرِينَ، وَإِخْبَارًا عَنْ حَالِهِمْ، وَاسْتِبْعَادًا لِتَأْثِيرِ الذِّكْرَى فِيهِمْ، وَتَسْجِيلًا عَلَيْهِمْ بِالطَّبْعِ عَلَى قُلُوبِهِمْ، كَمَا تَقُولُ لِلْوَاعِظِ: عِظِ الْمَكَّاسِينَ إِنْ سَمِعُوا مِنْكَ. قَاصِدًا بِهَذَا الشَّرْطِ اسْتِبْعَادَ ذَلِكَ، وَأَنَّهُ لَنْ يَكُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=10سَيَذَّكَّرُ فَيَقْبَلُ التَّذْكِرَةَ وَيَنْتَفِعُ بِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=10مَنْ يَخْشَى اللَّهَ وَسُوءَ الْعَاقِبَةِ، فَيَنْظُرُ وَيُفَكِّرُ حَتَّى يَقُودَهُ النَّظَرُ إِلَى اتِّبَاعِ الْحَقِّ: فَأَمَّا هَؤُلَاءِ فَغَيْرُ خَاشِينَ وَلَا نَاظِرِينَ، فَلَا تَأْمَلْ أَنْ يَقْبَلُوا مِنْكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11وَيَتَجَنَّبُهَا وَيَتَجَنَّبُ الذِّكْرَى وَيَتَحَامَاهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11الأَشْقَى الْكَافِرُ; لِأَنَّهُ أَشْقَى مِنَ الْفَاسِقِ . أَوِ الَّذِي هُوَ أَشْقَى الْكَفَرَةِ لِتَوَغُّلِهِ فِي عَدَاوَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقِيلَ: نَزَلَتْ فِي
الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=12النَّارَ الْكُبْرَى السُّفْلَى مِنْ أَطْبَاقِ النَّارِ، وَقِيلَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=12الْكُبْرَى نَارُ جَهَنَّمَ. وَالصُّغْرَى نَارُ الدُّنْيَا. وَقِيلَ: "ثُمَّ" لِأَنَّ التَّرَجُّحَ بَيْنَ الْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ أَفْظَعُ مِنَ الصَّلْيِ، فَهُوَ مُتَرَاخٍ عَنْهُ فِي مَرَاتِبِ الشَّدَّةِ وَالْمَعْنَى: لَا يَمُوتُ فَيَسْتَرِيحُ، وَلَا يَحْيَا حَيَاةً تَنْفَعُهُ.