وادخلي جنتي معهم، وقيل: النفس الروح. ومعناه: فادخلي في أجساد عبادي. وقرأ : "فادخلي في عبدي"، وقرأ ابن عباس : "في جسد عبدي". وقرأ ابن مسعود : "ائتي ربك راضية مرضية، ادخلي في عبدي" وقيل: نزلت في أبي . وقيل: في حمزة بن عبد المطلب الذي صلبه أهل خبيب بن عدي مكة وجعلوا وجهه إلى المدينة ، فقال: اللهم إن كان لي عندك خير فحول وجهي نحو قبلتك، فحول الله وجهه نحوها فلم يستطع أحد أن يحوله، والظاهر العموم.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ [سورة الفجر] في الليالي العشر غفر له، ومن قرأها في سائر الأيام كانت له نورا يوم القيامة ".