nindex.php?page=treesubj&link=28976_19647_19860_28723_29676nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون
روي :
nindex.php?page=hadith&LINKID=890006أن المشركين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قاموا إلى صلاة الظهر يصلون معا ، وذلك بـعسفان" في غزوة ذي أنمار . فلما صلوا ندموا أن لا كانوا أكبوا عليهم ، فقالوا : إن لهم بعدها صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم ، يعنون صلاة العصر وهموا بأن يوقعوا بهم إذا قاموا إليها . فنزل جبريل بصلاة الخوف . وروي :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى [ ص: 214 ] بني قريظة ومعه الشيخان nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي - رضي الله عنهم - يستقرضهم دية مسلمين قتلهما عمرو بن أمية الضمري خطأ يحسبهما مشركين . فقالوا : نعم يا أبا القاسم ، اجلس حتى نطعمك ونقرضك ، فأجلسوه في صفة وهموا بالفتك به ، وعمد عمرو بن جحاش إلى رحا عظيمة يطرحها عليه ، فأمسك الله يده ونزل جبريل فأخبره ، فخرج ، وقيل : نزل منزلا وتفرق الناس في العضاه يستظلون بها ، فعلق رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحه بشجرة ، فجاء أعرابي فسل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل عليه فقال : من يمنعك مني؟ قال : "الله ، قالها ثلاثا" ، فشام الأعرابي السيف فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه فأخبرهم ، وأبى أن يعاقبه . يقال : بسط إليه لسانه إذا شتمه ، وبسط إليه يده إذا بطش به
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=2ويبسطوا إليكم أيديهم [ ص: 215 ] وألسنتهم بالسوء [الممتحنة : 2] ومعنى "بسط اليد" مدها إلى المبطوش به . ألا ترى إلى قولهم : فلان بسيط الباع ، ومديد الباع ، بمعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11فكف أيديهم عنكم : فمنعها أن تمد إليكم .
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19647_19860_28723_29676nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
رُوِيَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=890006أَنَّ الْمُشْرِكِينَ رَأَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ قَامُوا إِلَى صَلاةِ الظُّهْرِ يُصَلُّونَ مَعًا ، وَذَلِكَ بِـعُسْفَانَ" فِي غَزْوَةِ ذِي أَنِمَارٍ . فَلَمَّا صَلَّوْا نَدِمُوا أَنْ لا كَانُوا أَكَبُّوا عَلَيْهِمْ ، فَقَالُوا : إِنَّ لَهُمْ بَعْدَهَا صَلاةً هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ ، يَعْنُونَ صَلاةَ الْعَصْرِ وَهَمُّوا بِأَنْ يُوقِعُوا بِهِمْ إِذَا قَامُوا إِلَيْهَا . فَنَزَلَ جِبْرِيلُ بِصَلاةِ الْخَوْفِ . وَرُوِيَ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى [ ص: 214 ] بَنِي قُرَيْظَةَ وَمَعَهُ الشَّيْخَانِ nindex.php?page=showalam&ids=8وَعَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - يَسْتَقْرِضُهُمْ دِيَةَ مُسْلِمَيْنِ قَتَلَهُمَا عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ خَطَأً يَحْسَبُهُمَا مُشْرِكَيْنِ . فَقَالُوا : نَعَمْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، اجْلِسْ حَتَّى نُطْعِمَكَ وَنُقْرِضَكَ ، فَأَجْلَسُوهُ فِي صُفَّةٍ وَهَمُّوا بِالْفَتْكِ بِهِ ، وَعَمَدَ عَمْرُو بْنُ جِحَاشٍ إِلَى رَحًا عَظِيمَةٍ يَطْرَحُهَا عَلَيْهِ ، فَأَمْسَكَ اللَّهُ يَدَهُ وَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَهُ ، فَخَرَجَ ، وَقِيلَ : نَزَلَ مَنْزِلًا وَتَفَرَّقَ النَّاسُ فِي الْعِضَاهِ يَسْتَظِلُّونَ بِهَا ، فَعَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِلاحَهُ بِشَجَرَةٍ ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَسَلَّ سَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ : مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ : "اللَّهُ ، قَالَهَا ثَلاثًا" ، فَشَامَ الْأَعْرَابِيُّ السَّيْفَ فَصَاحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِهِ فَأَخْبَرَهُمْ ، وَأَبَى أَنْ يُعَاقِبَهُ . يُقَالُ : بَسَطَ إِلَيْهِ لِسَانَهُ إِذَا شَتَمَهُ ، وَبَسَطَ إِلَيْهِ يَدَهُ إِذَا بَطَشَ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=2وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ [ ص: 215 ] وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ [الْمُمْتَحِنَةِ : 2] وَمَعْنَى "بَسَطَ الْيَدَ" مَدَّهَا إِلَى الْمَبْطُوشِ بِهِ . أَلا تَرَى إِلَى قَوْلِهِمْ : فُلانٌ بَسِيطُ الْبَاعِ ، وَمَدِيدُ الْبَاعِ ، بِمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ : فَمَنَعَهَا أَنْ تُمَدَّ إِلَيْكُمْ .