nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_31037_31048_32026_33679_33680_34198_34274nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير والله على كل شيء قدير nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19يبين لكم إما أن يقدر المبين وهو الدين والشرائع ، وحذفه لظهور ما ورد الرسول لتبيينه . أو يقدر ما كنتم تخفون ، وحذفه لتقدم ذكره . أو لا يقدر ويكون المعنى : يبذل لكم البيان ، ومحله النصب على الحال ، أي : مبينا لكم
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19على فترة متعلق بـ “ جاءكم" ، أي : جاءكم على حين فتور من إرسال الرسل وانقطاع من الوحي
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19أن تقولوا : كراهة أن تقولوا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19فقد جاءكم متعلق بمحذوف ، أي : لا تعتذروا فقد جاءكم ، وقيل : كان بين
عيسى ومحمد - صلوات الله عليهما - خمسمائة وستون سنة ، وقيل : ستمائة ، وقيل : أربعمائة ونيف وستون ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : كان بين
موسى وعيسى ألف وسبعمائة سنة وألف
[ ص: 220 ] نبي وبين
عيسى ومحمد - صلوات الله عليهم - أربعة أنبياء . ثلاث من بني إسرائيل ، وواحد من العرب :
خالد بن سنان العبسي ، والمعنى : الامتنان عليهم ، وأن الرسول بعث إليهم حين انطمست آثار الوحي أحوج ما يكون إليه ، ليهشوا إليه ويعدوه أعظم نعمة من الله ، وفتح باب إلى الرحمة ، وتلزمهم الحجة فلا يعتلوا غدا بأنه لم يرسل إليهم من ينبههم عن غفلتهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_31037_31048_32026_33679_33680_34198_34274nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنَ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٍ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19يُبَيِّنُ لَكُمْ إِمَّا أَنْ يَقُدِّرَ الْمُبَيَّنَ وَهُوَ الدِّينُ وَالشَّرَائِعُ ، وَحَذْفُهُ لِظُهُورِ مَا وَرَدَ الرَّسُولُ لِتَبْيِينِهِ . أَوْ يُقَدِّرُ مَا كُنْتُمْ تُخْفُونَ ، وَحَذْفُهُ لِتَقَدُّمِ ذِكْرِهِ . أَوْ لا يُقَدَّرُ وَيَكُونُ الْمَعْنَى : يَبْذُلُ لَكُمُ الْبَيَانَ ، وَمَحَلُّهُ النَّصْبُ عَلَى الْحَالِ ، أَيْ : مُبَيِّنًا لَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19عَلَى فَتْرَةٍ مُتَعَلِّقٌ بِـ “ جَاءَكُمْ" ، أَيْ : جَاءَكُمْ عَلَى حِينِ فُتُورٍ مِنْ إِرْسَالِ الرُّسُلِ وَانْقِطَاعٍ مِنَ الْوَحْيِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19أَنْ تَقُولُوا : كَرَاهَةَ أَنْ تَقُولُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19فَقَدْ جَاءَكُمْ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ ، أَيْ : لا تَعْتَذِرُوا فَقَدْ جَاءَكُمْ ، وَقِيلَ : كَانَ بَيْنَ
عِيسَى وَمُحَمَّدٍ - صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا - خَمْسُمِائَةٍ وَسِتُّونَ سَنَةً ، وَقِيلَ : سِتُّمِائَةٍ ، وَقِيلَ : أَرْبَعُمِائَةٍ وَنَيِّفٌ وَسِتُّونَ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ : كَانَ بَيْنَ
مُوسَى وَعِيسَى أَلْفٌ وَسَبْعُمِائَةِ سَنَةٍ وَأَلْفُ
[ ص: 220 ] نَبِيٍّ وَبَيْنَ
عِيسَى وَمُحَمَّدٍ - صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ - أَرْبَعَةُ أَنْبِيَاءَ . ثَلاثٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَوَاحِدٌ مِنَ الْعَرَبِ :
خَالِدُ بْنُ سِنَانَ الْعَبْسِيُّ ، وَالْمَعْنَى : الامْتِنَانُ عَلَيْهِمْ ، وَأَنَّ الرَّسُولَ بُعِثَ إِلَيْهِمْ حِينَ انْطَمَسَتْ آثَارُ الْوَحْيِ أَحْوَجَ مَا يَكُونُ إِلَيْهِ ، لِيَهُشُّوا إِلَيْهِ وَيَعُدُّوهُ أَعْظَمَ نِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ ، وَفَتْحَ بَابٍ إِلَى الرَّحْمَةِ ، وَتَلْزَمُهُمُ الْحُجَّةُ فَلا يَعْتَلُوا غَدًا بِأَنَّهُ لَمْ يُرْسَلْ إِلَيْهِمْ مَنْ يُنَبِّهُهُمْ عَنْ غَفْلَتِهِمْ .