قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين
مذءوما : من : ذأمه إذا ذمه ، وقرأ الزهري : "مذوما" ، بالتخفيف ، مثل مسول في مسؤل ، واللام في : لمن تبعك : موطئة للقسم ، وملان جوابه ، وهو ساد مسد جواب الشرط ، "منكم" : منك ومنهم ، فغلب ضمير المخاطب ; كما في قوله : إنكم قوم تجهلون ، وروى عصمة عن عاصم : "لمن تبعك" ، بكسر اللام ، بمعنى : لمن تبعك منهم هذا الوعيد ، وهو قوله : لأملأن جهنم منكم أجمعين ، على أن "لأملان" : في محل الابتداء ، و "لمن تبعك" : خبره .


