قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون
اهبطوا : الخطاب لآدم ، وحواء ، وإبليس ، و بعضكم لبعض عدو : في موضع الحال ، أي : متعادين يعاديهما إبليس ويعاديانه ، "مستقر" : استقرار ، أو موضع استقرار ومتاع إلى حين : وانتفاع بعيش إلى انقضاء آجالكم ، وعن لما أهبط ثابت البناني : آدم وحضرته الوفاة ، أحاطت به الملائكة ، فجعلت حواء تدور حولهم ، فقال لها : خلي ملائكة ربي ، فإنما أصابني الذي أصابني فيك ، فلما توفي غسلته الملائكة بماء ، وسدر وترا ، [ ص: 435 ] وحنطته ، وكفنته في وتر من الثياب ، وحفروا له ولحدوا ، ودفنوه بسرنديب بأرض الهند ، وقالوا لبنيه : هذه سنتكم بعده .