nindex.php?page=treesubj&link=28973_28723_28913_33679nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير nindex.php?page=treesubj&link=28973_28723_29687nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=107ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير nindex.php?page=treesubj&link=28973_30539_31931_31948_32424_32425nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل nindex.php?page=treesubj&link=28973_20043_28723_32423_32428_32431_33679_34481nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير nindex.php?page=treesubj&link=28973_1970_2646_28633_28723_30180_844nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير
روي أنهم طعنوا في النسخ، فقالوا: ألا ترون إلى
محمد يأمر أصحابه بأمر ثم ينهاهم
[ ص: 309 ] عنه ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولا ويرجع عنه غدا؟ فنزلت، وقرئ: (ما ننسخ من آية)، وما (ننسخ) بضم النون من أنسخ، أو ننسأها، وقرئ: (ننسها) و(ننسها) بالتشديد، و(تنسها)، و(تنسها) على خطاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقرأ
عبد الله : (ما ننسك من آية أو ننسخها) وقرأ
حذيفة : (ما ننسخ من آية أو ننسكها).
ونسخ الآية: إزالتها بإبدال أخرى مكانها، وإنساخها الأمر بنسخها، وهو أن يأمر
جبريل -عليه السلام- بأن يجعلها منسوخة بالإعلام بنسخها، ونسؤها تأخيرها وإذهابها لا إلى بدل، وإنساؤها أن يذهب بحفظها عن القلوب، والمعنى أن كل آية يذهب بها على ما توجبه المصلحة - من إزالة لفظها وحكمها معا، أو من إزالة أحدهما إلى بدل أو غير بدل - "نأت": بآية خير منها للعباد، أي: بآية العمل بها أكثر للثواب أو مثلها في ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106على كل شيء قدير : فهو يقدر على الخير، وما هو خير منه، وعلى مثله في الخير
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=107له ملك السماوات والأرض فهو يملك أموركم يدبرها ويجريها على حسب ما يصلحكم، وهو أعلم بما يتعبدكم به من ناسخ ومنسوخ، لما بين لهم أنه مالك أمورهم ومدبرها - على حسب مصالحهم من نسخ الآيات وغيره، وقررهم على ذلك بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=107ألم تعلم - أراد أن يوصيهم بالثقة به فيما هو أصلح لهم مما يتعبدهم به وينزل عليهم، وأن لا يقترحوا على رسولهم ما اقترحه آباء اليهود على
موسى -عليه السلام- من الأشياء التي كانت عاقبتها وبالا عليهم كقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=138اجعل لنا إلها [الأعراف: 138]
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=153أرنا الله جهرة [النساء: 153] وغير ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108ومن يتبدل الكفر بالإيمان : ومن ترك الثقة بالآيات المنزلة وشك فيها واقترح غيرها
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108فقد ضل سواء السبيل روي
أن فنحاص بن عازوراء وزيد بن قيس ونفرا من اليهود قالوا nindex.php?page=showalam&ids=21لحذيفة بن اليمان nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار بن ياسر بعد وقعة أحد: ألم تروا ما أصابكم، ولو كنتم على الحق ما هزمتم، فارجعوا إلى ديننا فهو خير لكم وأفضل، ونحن أهدى منكم سبيلا، فقال nindex.php?page=showalam&ids=56عمار : كيف نقض العهد فيكم؟ قالوا: شديد. قال: فإني قد عاهدت أن لا أكفر بمحمد ما عشت. فقالت اليهود: أما هذا فقد صبأ، وقال حذيفة : وأما أنا فقد رضيت بالله ربا، وبمحمد نبيا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن إماما، وبالكعبة قبلة، وبالمؤمنين إخوانا. ثم أتيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخبراه فقال: "أصبتما خيرا وأفلحتما" فنزلت.
فإن قلت: بم تعلق قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109من عند أنفسهم ؟ قلت: فيه وجهان:
أحدهما: أن يتعلق بـ"ود" على
[ ص: 310 ] معنى أنهم تمنوا أن ترتدوا عن دينكم، وتمنيهم ذلك من عند أنفسهم ومن قبل شهوتهم، لا من قبل التدين والميل مع الحق; لأنهم ودوا ذلك من بعد ما تبين لهم أنكم على الحق، فكيف يكون تمنيهم من قبل الحق؟!
وإما أن يتعلق بـ(حسدا) أي: حسدا متبالغا منبعثا من أصل أنفسهم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109فاعفوا واصفحوا : فاسلكوا معهم سبيل العفو والصفح عما يكون منهم من الجهل والعداوة،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109حتى يأتي الله بأمره الذي هو قتل بني قريظة، وإجلاء بني النضير وإذلالهم بضرب الجزية عليهم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109إن الله على كل شيء قدير : فهو يقدر على الانتقام منهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110من خير : من حسنة صلاة أو صدقة أو غيرهما،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110تجدوه عند الله : تجدوا ثوابه عند الله،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110إن الله بما تعملون بصير : عالم، لا يضيع عنده عمل عامل.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28723_28913_33679nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=28973_28723_29687nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=107أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهَ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ nindex.php?page=treesubj&link=28973_30539_31931_31948_32424_32425nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ nindex.php?page=treesubj&link=28973_20043_28723_32423_32428_32431_33679_34481nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=28973_1970_2646_28633_28723_30180_844nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهِ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
رُوِيَ أَنَّهُمْ طَعَنُوا فِي النَّسْخِ، فَقَالُوا: أَلَا تَرَوْنَ إِلَى
مُحَمَّدٍ يَأْمُرُ أَصْحَابَهُ بِأَمْرٍ ثُمَّ يَنْهَاهُمْ
[ ص: 309 ] عَنْهُ وَيَأْمُرُهُمْ بِخِلَافِهِ، وَيَقُولُ الْيَوْمَ قَوْلًا وَيَرْجِعُ عَنْهُ غَدًا؟ فَنَزَلَتْ، وَقُرِئَ: (مَا نَنْسَخُ مِنْ آيَةٍ)، وَمَا (نُنْسِخُ) بِضَمِّ النُّونِ مِنْ أَنْسَخَ، أَوْ نُنْسِأَهَا، وَقُرِئَ: (نُنْسِهَا) وَ(نُنَسِّهَا) بِالتَّشْدِيدِ، وَ(تُنْسِهَا)، وَ(تُنْسَهَا) عَلَى خِطَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَرَأَ
عَبْدُ اللَّهِ : (مَا نُنْسِكَ مِنْ آيَةٍ أَوْ نَنَسْخُهَا) وَقَرَأَ
حُذَيْفَةُ : (مَا نَنْسَخُ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِكُهَا).
وَنَسْخُ الْآيَةِ: إِزَالَتُهَا بِإِبْدَال أُخْرَى مَكَانَهَا، وَإِنْسَاخُهَا الْأَمْرُ بِنَسْخِهَا، وَهُوَ أَنْ يَأْمُرَ
جِبْرِيلَ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- بِأَنْ يَجْعَلَهَا مَنْسُوخَةً بِالْإِعْلَامِ بِنَسْخِهَا، وَنَسْؤُهَا تَأْخِيرُهَا وَإِذْهَابُهَا لَا إِلَى بَدَلٍ، وَإِنْسَاؤُهَا أَنْ يُذْهَبَ بِحِفْظِهَا عَنِ الْقُلُوبِ، وَالْمَعْنَى أَنَّ كُلَّ آيَةٍ يُذْهَبُ بِهَا عَلَى مَا تُوجِبُهُ الْمَصْلَحَةُ - مِنْ إِزَالَةِ لَفْظِهَا وَحُكْمِهَا مَعًا، أَوْ مِنْ إِزَالَةِ أَحَدِهِمَا إِلَى بَدَلٍ أَوْ غَيْرِ بَدَلٍ - "نَأْتِ": بِآيَةٍ خَيْرٍ مِنْهَا لِلْعِبَادِ، أَيْ: بِآيَةٍ الْعَمَلُ بِهَا أَكْثَرُ لِلثَّوَابِ أَوْ مِثْلِهَا فِي ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ : فَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْخَيْرِ، وَمَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ، وَعَلَى مِثْلِهِ فِي الْخَيْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=107لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَهُوَ يَمْلِكُ أُمُورَكُمْ يُدَبِّرُهَا وَيُجْرِيهَا عَلَى حَسَبِ مَا يُصْلِحُكُمْ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَتَعَبَّدُكُمْ بِهِ مِنْ نَاسِخٍ وَمَنْسُوخٍ، لَمَّا بَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ مَالِكُ أُمُورِهِمْ وَمُدَبِّرُهَا - عَلَى حَسَبِ مَصَالِحِهِمْ مِنْ نَسْخِ الْآيَاتِ وَغَيْرِهِ، وَقَرَّرَهُمْ عَلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=107أَلَمْ تَعْلَمْ - أَرَادَ أَنْ يُوصِيَهُمْ بِالثِّقَةِ بِهِ فِيمَا هُوَ أَصْلَحُ لَهُمْ مِمَّا يَتَعَبَّدُهُمْ بِهِ وَيُنْزِلُ عَلَيْهِمْ، وَأَنْ لَا يَقْتَرِحُوا عَلَى رَسُولِهِمْ مَا اقْتَرَحَهُ آبَاءُ الْيَهُودِ عَلَى
مُوسَى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- مِنَ الْأَشْيَاءِ الَّتِي كَانَتْ عَاقِبَتُهَا وَبَالًا عَلَيْهِمْ كَقَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=138اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا [الْأَعْرَافِ: 138]
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=153أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً [النِّسَاءِ: 153] وَغَيْرِ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ : وَمَنْ تَرَكَ الثِّقَةَ بِالْآيَاتِ الْمُنَزَّلَةِ وَشَكَّ فِيهَا وَاقْتَرَحَ غَيْرَهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=108فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ رُوِيَ
أَنَّ فِنْحَاصَ بْنَ عَازُورَاءَ وَزَيْدَ بْنَ قَيْسٍ وَنَفَرًا مِنَ الْيَهُودِ قَالُوا nindex.php?page=showalam&ids=21لِحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ nindex.php?page=showalam&ids=56وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ بَعْدَ وَقْعَةِ أُحُدٍ: أَلَمْ تَرَوْا مَا أَصَابَكُمْ، وَلَوْ كُنْتُمْ عَلَى الْحَقِّ مَا هُزِمْتُمْ، فَارْجِعُوا إِلَى دِينِنَا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَفْضَلُ، وَنَحْنُ أَهْدَى مِنْكُمْ سَبِيلًا، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=56عَمَّارٌ : كَيْفَ نَقْضُ الْعَهْدِ فِيكُمْ؟ قَالُوا: شَدِيدٌ. قَالَ: فَإِنِّي قَدْ عَاهَدْتُ أَنْ لَا أَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ مَا عِشْتُ. فَقَالَتِ الْيَهُودُ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ صَبَأَ، وَقَالَ حُذَيْفَةُ : وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، وَبِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً، وَبِالْمُؤْمِنِينَ إِخْوَانًا. ثُمَّ أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَخْبَرَاهُ فَقَالَ: "أَصَبْتُمَا خَيْرًا وَأَفْلَحْتُمَا" فَنَزَلَتْ.
فَإِنْ قُلْتَ: بِمَ تَعَلَّقَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ؟ قُلْتُ: فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنْ يَتَعَلَّقَ بِـ"وَدَّ" عَلَى
[ ص: 310 ] مَعْنَى أَنَّهُمْ تَمَنَّوْا أَنْ تَرْتَدُّوا عَنْ دِينِكُمْ، وَتَمَنِّيهِمْ ذَلِكَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ وَمِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهِمْ، لَا مِنْ قِبَلِ التَّدَيُّنِ وَالْمَيْلِ مَعَ الْحَقِّ; لِأَنَّهُمْ وَدُّوا ذَلِكَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّكُمْ عَلَى الْحَقِّ، فَكَيْفَ يَكُونُ تَمَنِّيهِمْ مِنْ قِبَلِ الْحَقِّ؟!
وَإِمَّا أَنْ يَتَعَلَّقَ بِـ(حَسَدًا) أَيْ: حَسَدًا مُتَبَالِغًا مُنْبَعِثًا مِنْ أَصْلِ أَنْفُسِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا : فَاسْلُكُوا مَعَهُمْ سَبِيلَ الْعَفْوِ وَالصَّفْحِ عَمَّا يَكُونُ مِنْهُمْ مِنَ الْجَهْلِ وَالْعَدَاوَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ الَّذِي هُوَ قَتْلُ بَنِي قُرَيْظَةَ، وَإِجْلَاءُ بَنِي النَّضِيرِ وَإِذْلَالُهُمْ بِضَرْبِ الْجِزْيَةِ عَلَيْهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ : فَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى الِانْتِقَامِ مِنْهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110مِنْ خَيْرٍ : مِنْ حَسَنَةٍ صَلَاةٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ غَيْرِهِمَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ : تَجِدُوا ثَوَابَهُ عِنْدَ اللَّهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=110إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ : عَالِمٌ، لَا يَضِيعُ عِنْدَهُ عَمَلُ عَامِلٍ.