ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون   
ولله غيب السماوات والأرض   : لا تخفي عليه خافية مما يجري فيهما، فلا تخفي عليه أعمالكم، وإليه يرجع الأمر كله   : فلا بد أن يرجع إليه أمرهم وأمرك، فينتقم لك منهم، فاعبده وتوكل عليه   : فإنه كافيك وكافلك، وما ربك بغافل عما تعملون  ، وقرئ: "تعملون" بالتاء: أي: أنت وهم على تغليب المخاطب . 
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:  "من قرأ سورة هود أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بنوح  ومن كذب به، وهود  وصالح  وشعيب  ولوط  وإبراهيم  وموسى  وكان يوم  [ ص: 249 ] القيامة من السعداء إن شاء الله تعالى ذلك . 
				
						
						
