يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون   
المعنى: فأرسلوه إلى يوسف،  فأتاه فقال: يوسف أيها الصديق   : أيها البليغ في الصدق; وإنما قال له ذلك لأنه ذاق أحواله، وتعرف صدقه في تأويل رؤياه ورؤيا صاحبه; حيث جاء كما أول، ولذلك كلمه كلام محترز فقال: لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون   ; لأنه ليس على يقين من الرجوع، فربما اخترم دونه، ولا من علمهم فربما لم يعلموا، أو معنى: "لعلهم يعلمون": لعلهم يعلمون فضلك ومكانك من العلم، فيطلبوك ويخلصوك من محنتك. 
				
						
						
