nindex.php?page=treesubj&link=28982_28723_30347nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=4إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير nindex.php?page=treesubj&link=28982_28723_30612_34091nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=5ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=4إلى الله مرجعكم رجوعكم في ذلك اليوم وهو شاذ عن القياس . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=4وهو على كل شيء قدير فيقدر [ ص: 128 ] على تعذيبكم أشد عذاب وكأنه تقدير لكبر اليوم .

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=5ألا إنهم يثنون صدورهم يثنونها عن الحق وينحرفون عنه ، أو يعطفونها على الكفر وعداوة النبي صلى الله عليه وسلم ، أو يولون ظهورهم . وقرئ « يثنوني » بالياء والتاء من اثنوني ، وهو بناء مبالغة . و « تثنون » ، وأصله تثنونن من الثن وهو الكلأ الضعيف أراد به ضعف قلوبهم أو مطاوعة صدورهم للثني ، و « يثنئن » من اثنأن كابياض بالهمزة و « تثنوي » . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=5ليستخفوا منه من الله بسرهم فلا يطلع رسوله والمؤمنين عليه . قيل إنها نزلت في طائفة من المشركين قالوا : إذا أرخينا ستورنا واستغشينا ثيابنا وطوينا صدورنا على عداوة محمد كيف يعلم .

وقيل نزلت في المنافقين وفيه نظر إذ الآية مكية والنفاق حدث بالمدينة . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=5ألا حين يستغشون ثيابهم ألا حين يأوون إلى فراشهم ويتغطون بثيابهم . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=5يعلم ما يسرون في قلوبهم . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=5وما يعلنون بأفواههم يستوي في علمه سرهم وعلنهم فكيف يخفى عليه ما عسى يظهرونه . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=5إنه عليم بذات الصدور بالأسرار ذات الصدور أو بالقلوب وأحوالها .

nindex.php?page=treesubj&link=28982_28723_30347nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=4إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=28982_28723_30612_34091nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=5أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=4إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ رُجُوعُكُمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَهُوَ شَاذٌّ عَنِ الْقِيَاسِ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=4وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَيَقْدِرُ [ ص: 128 ] عَلَى تَعْذِيبِكُمْ أَشَدَّ عَذَابٍ وَكَأَنَّهُ تَقْدِيرٌ لِكِبَرِ الْيَوْمِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=5أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ يَثْنُونَهَا عَنِ الْحَقِّ وَيَنْحَرِفُونَ عَنْهُ ، أَوْ يَعْطِفُونَهَا عَلَى الْكُفْرِ وَعَدَاوَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْ يُوَلُّونَ ظُهُورَهُمْ . وَقُرِئَ « يَثْنُونِي » بِالْيَاءِ وَالتَّاءِ مَنِ اثْنُونِي ، وَهُوَ بِنَاءُ مُبَالِغَةٍ . وَ « تَثْنُونَ » ، وَأَصْلُهُ تَثْنُونَنِ مِنَ الثِّنِّ وَهُوَ الْكَلَأُ الضَّعِيفُ أَرَادَ بِهِ ضَعْفَ قُلُوبِهِمْ أَوْ مُطَاوَعَةَ صُدُورِهِمْ لِلثَّنْيِ ، وَ « يَثْنِئْنَ » مِنَ اثْنَأَنَّ كَابْيَاضَّ بِالْهَمْزَةِ وَ « تَثْنَوِي » . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=5لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ مِنَ اللَّهِ بِسِرِّهِمْ فَلَا يُطْلِعُ رَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ . قِيلَ إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي طَائِفَةٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا : إِذَا أَرْخَيْنَا سُتُورَنَا وَاسْتَغْشَيْنَا ثِيَابَنَا وَطَوَيْنَا صُدُورَنَا عَلَى عَدَاوَةِ مُحَمَّدٍ كَيْفَ يَعْلَمُ .

وَقِيلَ نَزَلَتْ فِي الْمُنَافِقِينَ وَفِيهِ نَظَرٌ إِذِ الْآيَةُ مَكِّيَّةٌ وَالنِّفَاقُ حَدَّثَ بِالْمَدِينَةِ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=5أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ أَلَا حِينَ يَأْوُونَ إِلَى فِرَاشِهِمْ وَيَتَغَطَّوْنَ بِثِيَابِهِمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=5يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ فِي قُلُوبِهِمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=5وَمَا يُعْلِنُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ يَسْتَوِي فِي عِلْمِهِ سِرُّهُمْ وَعَلَنُهُمْ فَكَيْفَ يَخْفَى عَلَيْهِ مَا عَسَى يُظْهِرُونَهُ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=5إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ بِالْأَسْرَارِ ذَاتِ الصُّدُورِ أَوْ بِالْقُلُوبِ وَأَحْوَالِهَا .