nindex.php?page=treesubj&link=28982_30549_32022_33953_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون nindex.php?page=treesubj&link=28982_30513_30549_32022_33953_34141_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقو ربهم ولكني أراكم قوما تجهلون

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28قال يا قوم أرأيتم أخبروني . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28إن كنت على بينة من ربي حجة شاهدة بصحة دعواي . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28وآتاني رحمة من عنده بإيتاء البينة أو النبوة . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28فعميت عليكم فخفيت عليكم فلم تهدكم وتوحيد الضمير لأن البينة في نفسها هي الرحمة ، أو لأن خفاءها يوجب خفاء النبوة ، أو على تقدير فعميت بعد البينة وحذفها للاختصار أو لأنه لكل واحدة منهما . وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وحفص nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28فعميت أي أخفيت . وقرئ « فعماها » على أن الفعل لله . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28أنلزمكموها أنكرهكم على الاهتداء بها . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28وأنتم لها كارهون لا تختارونها ولا تتأملون فيها ، وحيث اجتمع ضميران وليس أحدهما مرفوعا وقدم الأعرف منهما جاز في الثاني الفصل والوصل .

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29ويا قوم لا أسألكم عليه على التبليغ وهو وإن لم يذكر فمعلوم مما ذكر . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29مالا جعلا nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29إن أجري إلا على الله فإنه المأمول منه . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29وما أنا بطارد الذين آمنوا جواب لهم حين سألوا طردهم . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29إنهم ملاقو ربهم فيخاصمون طاردهم عنده ، أو أنهم يلاقونه ويفوزون بقربه فكيف أطردهم . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29ولكني أراكم قوما تجهلون بلقاء ربكم أو بأقدارهم أو في التماس طردهم ، أو تتسفهون عليهم بأن تدعوهم أراذل .

nindex.php?page=treesubj&link=28982_30549_32022_33953_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28982_30513_30549_32022_33953_34141_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالا إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ أَخْبِرُونِي . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي حُجَّةٍ شَاهِدَةٍ بِصِحَّةِ دَعْوَايَ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ بِإِيتَاءِ الْبَيِّنَةِ أَوِ النُّبُوَّةِ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ فَخَفِيَتْ عَلَيْكُمْ فَلَمْ تَهْدِكُمْ وَتَوْحِيدُ الضَّمِيرِ لِأَنَّ الْبَيِّنَةَ فِي نَفْسِهَا هِيَ الرَّحْمَةُ ، أَوْ لِأَنَّ خَفَاءَهَا يُوجِبُ خَفَاءَ النُّبُوَّةِ ، أَوْ عَلَى تَقْدِيرِ فَعَمِيَتْ بَعْدَ الْبَيِّنَةِ وَحَذْفُهَا لِلِاخْتِصَارِ أَوْ لِأَنَّهُ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا . وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28فَعُمِّيَتْ أَيْ أُخْفِيَتْ . وَقُرِئَ « فَعَمَّاهَا » عَلَى أَنَّ الْفِعْلَ لِلَّهِ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28أَنُلْزِمُكُمُوهَا أَنُكْرِهُكُمْ عَلَى الِاهْتِدَاءِ بِهَا . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ لَا تَخْتَارُونَهَا وَلَا تَتَأَمَّلُونَ فِيهَا ، وَحَيْثُ اجْتَمَعَ ضَمِيرَانِ وَلَيْسَ أَحَدُهُمَا مَرْفُوعًا وَقُدِّمَ الْأَعْرَفُ مِنْهُمَا جَازَ فِي الثَّانِي الْفَصْلُ وَالْوَصْلُ .

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ عَلَى التَّبْلِيغِ وَهُوَ وَإِنْ لَمْ يُذْكَرْ فَمَعْلُومٌ مِمَّا ذُكِرَ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29مَالا جُعْلًا nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ فَإِنَّهُ الْمَأْمُولُ مِنْهُ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا جَوَابٌ لَهُمْ حِينَ سَأَلُوا طَرْدَهُمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29إِنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ فَيُخَاصِمُونَ طَارِدَهُمْ عِنْدَهُ ، أَوْ أَنَّهُمْ يُلَاقُونَهُ وَيَفُوزُونَ بِقُرْبِهِ فَكَيْفَ أَطْرُدُهُمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ أَوْ بِأَقْدَارِهِمْ أَوْ فِي الْتِمَاسِ طَرْدِهِمْ ، أَوْ تَتَسَفَّهُونَ عَلَيْهِمْ بِأَنْ تَدْعُوهُمْ أَرَاذِلَ .