nindex.php?page=treesubj&link=28973_1926_25987_30539_30857nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114ومن أظلم ممن منع مساجد الله عام لكل من خرب مسجدا، أو سعى في تعطيل مكان مرشح للصلاة. وإن نزل في
الروم لما غزوا
بيت المقدس وخربوه وقتلوا أهله. أو في المشركين لما منعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل
المسجد الحرام عام
الحديبية nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114أن يذكر فيها اسمه ثاني مفعولي منع
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114وسعى في خرابها بالهدم، أو التعطيل
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114أولئك أي المانعون
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين ما كان ينبغي لهم أن يدخلوها إلا بخشية وخشوع فضلا عن أن يجترئوا على تخريبها، أو ما كان الحق أن يدخلوها إلا خائفين من المؤمنين أن يبطشوا بهم، فضلا عن أن يمنعوهم منها، أو ما كان لهم في علم الله وقضائه، فيكون وعدا للمؤمنين بالنصرة واستخلاص المساجد منهم وقد أنجز وعده. وقيل: معناه النهي عن تمكينهم من الدخول في المسجد، واختلف الأئمة فيه فجوز
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة ومنع
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وفرق
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بين
المسجد الحرام وغيره
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114لهم في الدنيا خزي قتل وسبي، أو ذلة بضرب الجزية
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114ولهم في الآخرة عذاب عظيم بكفرهم وظلمهم.
[ ص: 102 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28973_1926_25987_30539_30857nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ عَامٌّ لِكُلِّ مَنْ خَرَّبَ مَسْجِدًا، أَوْ سَعَى فِي تَعْطِيلِ مَكَانٍ مُرَشَّحٍ لِلصَّلَاةِ. وَإِنْ نَزَلَ فِي
الرُّومِ لَمَّا غَزَوْا
بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَخَرَّبُوهُ وَقَتَلُوا أَهْلَهُ. أَوْ فِي الْمُشْرِكِينَ لَمَّا مَنَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْخُلَ
الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ عَامَ
الْحُدَيْبِيَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ثَانِي مَفْعُولَيْ مَنَعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114وَسَعَى فِي خَرَابِهَا بِالْهَدْمِ، أَوِ التَّعْطِيلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114أُولَئِكَ أَيِ الْمَانِعُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلا خَائِفِينَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا بِخَشْيَةٍ وَخُشُوعٍ فَضْلًا عَنْ أَنْ يَجْتَرِئُوا عَلَى تَخْرِيبِهَا، أَوْ مَا كَانَ الْحَقُّ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَبْطِشُوا بِهِمْ، فَضْلًا عَنْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ مِنْهَا، أَوْ مَا كَانَ لَهُمْ فِي عِلْمِ اللَّهِ وَقَضَائِهِ، فَيَكُونُ وَعْدًا لِلْمُؤْمِنِينَ بِالنُّصْرَةِ وَاسْتِخْلَاصِ الْمَسَاجِدِ مِنْهُمْ وَقَدْ أَنْجَزَ وَعْدَهُ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ النَّهْيُ عَنْ تَمْكِينِهِمْ مِنَ الدُّخُولِ فِي الْمَسْجِدِ، وَاخْتَلَفَ الْأَئِمَّةُ فِيهِ فَجَوَّزَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ وَمَنَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ، وَفَرَّقَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ بَيْنَ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَغَيْرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ قَتْلٌ وَسَبْيٌ، أَوْ ذِلَّةٌ بِضَرْبِ الْجِزْيَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ بِكُفْرِهِمْ وَظُلْمِهِمْ.
[ ص: 102 ]