nindex.php?page=treesubj&link=28983_28723_31787_31851_31891_31895_33975_34163_34513nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق إن ربك عليم حكيم

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وكذلك أي وكما اجتباك لمثل هذه الرؤيا الدالة على شرف وعز وكمال نفس . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6يجتبيك ربك للنبوة والملك أو لأمور عظام ، والاجتباء من جبيت الشيء إذا حصلته لنفسك . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6ويعلمك كلام مبتدأ خارج عن التشبيه كأنه قيل وهو يعلمك . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6من تأويل الأحاديث من تعبير الرؤيا لأنها أحاديث الملك إن كانت صادقة ، وأحاديث النفس أو الشيطان إن كانت كاذبة . أو من تأويل غوامض كتب الله تعالى وسنن الأنبياء وكلمات الحكماء ، وهو اسم جمع للحديث كأباطيل اسم جمع للباطل . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6ويتم نعمته عليك بالنبوة أو بأن يصل نعمة الدنيا بنعمة الآخرة . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وعلى آل يعقوب يريد به سائر بنيه ، ولعله استدل على نبوتهم بضوء الكواكب أو نسله . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6كما أتمها على أبويك بالرسالة وقيل على إبراهيم بالخلة والإنجاء من النار وعلى إسحاق بإنقاذه من الذبح وفدائه بذبح عظيم . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6من قبل أي من قبلك أو من قبل هذا الوقت . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6إبراهيم [ ص: 156 ] وإسحاق عطف بيان لأبويك . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6إن ربك عليم بمن يستحق الاجتباء . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6حكيم يفعل الأشياء على ما ينبغي .

nindex.php?page=treesubj&link=28983_28723_31787_31851_31891_31895_33975_34163_34513nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وَكَذَلِكَ أَيْ وَكَمَا اجْتَبَاكَ لِمِثْلِ هَذِهِ الرُّؤْيَا الدَّالَّةِ عَلَى شَرَفٍ وَعِزٍّ وَكَمَالِ نَفْسٍ . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ لِلنُّبُوَّةِ وَالْمُلْكِ أَوْ لِأُمُورٍ عِظَامٍ ، وَالِاجْتِبَاءُ مِنْ جَبَيْتَ الشَّيْءَ إِذَا حَصَّلْتَهُ لِنَفْسِكَ . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وَيُعَلِّمُكَ كَلَامٌ مُبْتَدَأٌ خَارِجٌ عَنِ التَّشْبِيهِ كَأَنَّهُ قِيلَ وَهُوَ يُعَلِّمُكَ . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ مِنْ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا لِأَنَّهَا أَحَادِيثُ الْمَلِكِ إِنْ كَانَتْ صَادِقَةً ، وَأَحَادِيثُ النَّفْسِ أَوِ الشَّيْطَانِ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً . أَوْ مِنْ تَأْوِيلِ غَوَامِضِ كُتُبِ اللَّهِ تَعَالَى وَسُنَنِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلِمَاتِ الْحُكَمَاءِ ، وَهُوَ اسْمُ جَمْعٍ لِلْحَدِيثِ كَأَبَاطِيلَ اسْمُ جَمْعٍ لِلْبَاطِلِ . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ بِالنُّبُوَّةِ أَوْ بِأَنْ يَصِلَ نِعْمَةَ الدُّنْيَا بِنِعْمَةِ الْآخِرَةِ . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ يُرِيدُ بِهِ سَائِرَ بَنِيهِ ، وَلَعَلَّهُ اسْتَدَلَّ عَلَى نَبُّوتِهِمْ بِضَوْءِ الْكَوَاكِبِ أَوْ نَسْلِهِ . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ بِالرِّسَالَةِ وَقِيلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بِالْخَلَّةِ وَالْإِنْجَاءِ مِنَ النَّارِ وَعَلَى إِسْحَاقَ بِإِنْقَاذِهِ مِنَ الذَّبْحِ وَفِدَائِهِ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6مِنْ قَبْلُ أَيْ مِنْ قَبْلِكَ أَوْ مِنْ قَبْلِ هَذَا الْوَقْتِ . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6إِبْرَاهِيمَ [ ص: 156 ] وَإِسْحَاقَ عَطْفُ بَيَانٍ لِأَبَوَيْكَ . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ بِمَنْ يَسْتَحِقُّ الِاجْتِبَاءَ . nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6حَكِيمٌ يَفْعَلُ الْأَشْيَاءَ عَلَى مَا يَنْبَغِي .