قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون
قال إني ليحزنني أن تذهبوا به لشدة مفارقته علي وقلة صبري عنه . وأخاف أن يأكله الذئب لأن الأرض كانت مذأبة . وقيل رأى في المنام أن الذئب قد شد على يوسف وكان يحذره عليه ، وقد همزها على الأصل ابن كثير في رواية ونافع ، وفي رواية قالون اليزيدي وقفا وأبو عمرو وعاصم وابن عامر درجا واشتقاقه من تذاءبت الريح إذا هبت من كل جهة . وحمزة وأنتم عنه غافلون لاشتغالكم بالرتع واللعب أو لقلة اهتمامكم بحفظه .
قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة اللام موطئة للقسم وجوابه : إنا إذا لخاسرون ضعفاء مغبونون ، أو مستحقون لأن يدعى عليهم بالخسار والواو في و (نحن عصبة) للحال .