ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين
ولما بلغ أشده منتهى اشتداد جسمه وقوته وهو سن الوقوف ما بين الثلاثين والأربعين ، وقيل سن الشباب ومبدؤه بلوغ الحلم . آتيناه حكما حكمة وهو العلم المؤيد بالعمل ، أو حكما بين الناس .
وعلما يعني علم تأويل الأحاديث . وكذلك نجزي المحسنين تنبيه على أنه تعالى إنما آتاه ذلك جزاء [ ص: 160 ] على إحسانه في عمله وإتقانه في عنفوان أمره .