فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين
فلما دخلوا على يوسف روي أنه وجه إليه رواحل وأموالا ليتجهز إليه بمن معه ، واستقبله يوسف والملك بأهل مصر وكان أولاده الذين دخلوا معه مصر اثنين وسبعين رجلا وامرأة ، وكانوا حين خرجوا مع موسى عليه الصلاة والسلام ستمائة ألف وخمسمائة وبضعة وسبعين رجلا سوى الذرية والهرمى .
آوى إليه أبويه ضم إليه أباه وخالته واعتنقهما نزلها منزلة الأم تنزيل العم منزلة الأب في قوله : وإله آبائك إبراهيم [ ص: 177 ] وإسماعيل وإسحاق أو لأن يعقوب عليه السلام تزوجها بعد أمه والرابة تدعى أما وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين من القحط وأصناف المكاره ، والمشيئة متعلقة بالدخول المكيف بالأمن والدخول الأول كان في موضع خارج البلد حين استقبلهم .