الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع
الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر يوسعه ويضيقه . وفرحوا أي أهل مكة . بالحياة الدنيا بما بسط لهم في الدنيا . وما الحياة الدنيا في الآخرة أي في جنب الآخرة . إلا متاع إلا متعة لا تدوم كعجالة الراكب وزاد الراعي ، والمعنى أنهم أشروا بما نالوا من الدنيا ولم يصرفوه فيما يستوجبون به نعيم الآخرة واغتروا بما هو في جنبه نزر قليل النفع سريع الزوال .