nindex.php?page=treesubj&link=28985_30443_30539_30549_34443nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار nindex.php?page=treesubj&link=28985_30428_30434_30437_30539_30558nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=29جهنم يصلونها وبئس القرار nindex.php?page=treesubj&link=28985_29705_30437_30539_30550_30558_34330nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=30وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا أي شكر نعمته كفرا بأن وضعوه مكانه ، أو بدلوا نفس النعمة كفرا ، فإنهم لما كفروها سلبت منهم فصاروا تاركين لها محصلين للكفر بدلها كأهل
مكة ، خلقهم الله تعالى وأسكنهم حرمه وجعلهم قوام بيته ووسع عليهم أبواب رزقه وشرفهم
بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فكفروا ذلك فقحطوا سبع سنين وأسروا وقتلوا يوم
بدر وصاروا أذلاء ، فبقوا مسلوبي النعمة وموصوفين بالكفر ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي رضي الله تعالى عنهما : هم الأفجران من
قريش بنو المغيرة وبنو أمية ، فأما
بنو المغيرة فكفيتموهم يوم
بدر ، وأما
بنو أمية فمتعوا إلى حين .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28وأحلوا قومهم الذين شايعوهم في الكفر .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28دار البوار دار الهلاك بحملهم على الكفر .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=29جهنم عطف بيان لها .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=29يصلونها حال منها أو من القوم ، أي داخلين فيها مقاسين لحرها ، أو مفسر لفعل مقدر ناصب لجهنم .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=29وبئس القرار أي وبئس المقر جهنم .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=30وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله الذي هو التوحيد . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ورويس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب بفتح الياء ، وليس الضلال ولا الإضلال غرضهم في اتخاذ الأنداد لكن لما كان نتيجته جعل كالغرض .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=30قل تمتعوا بشهواتكم أو بعبادة الأوثان فإنها من قبيل الشهوات التي يتمتع بها ، وفي التهديد بصيغة الأمر إيذان بأن المهدد عليه كالمطلوب لإفضائه إلى المهدد به ، وأن الأمرين كائنان لا محالة ولذلك علله بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=30فإن مصيركم إلى النار وأن المخاطب لانهماكه فيه كالمأمور به من آمر مطاع .
nindex.php?page=treesubj&link=28985_30443_30539_30549_34443nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ nindex.php?page=treesubj&link=28985_30428_30434_30437_30539_30558nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=29جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ nindex.php?page=treesubj&link=28985_29705_30437_30539_30550_30558_34330nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=30وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا أَيْ شُكْرَ نِعْمَتِهِ كُفْرًا بِأَنْ وَضَعُوهُ مَكَانَهُ ، أَوْ بَدَّلُوا نَفْسَ النِّعْمَةِ كُفْرًا ، فَإِنَّهُمْ لَمَّا كَفَرُوهَا سُلِبَتْ مِنْهُمْ فَصَارُوا تَارِكِينَ لَهَا مُحَصِّلِينَ لِلْكُفْرِ بَدَلَهَا كَأَهْلِ
مَكَّةَ ، خَلَقَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَأَسْكَنَهُمْ حَرَمَهُ وَجَعَلَهُمْ قُوَّامَ بَيْتِهِ وَوَسَّعَ عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ رِزْقِهِ وَشَرَّفَهُمْ
بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَفَرُوا ذَلِكَ فَقُحِطُوا سَبْعَ سِنِينَ وَأُسِرُوا وَقُتِلُوا يَوْمَ
بَدْرٍ وَصَارُوا أَذِلَّاءَ ، فَبَقُوا مَسْلُوبِي النِّعْمَةِ وَمَوْصُوفِينَ بِالْكُفْرِ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=8وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا : هُمُ الْأَفْجَرَانِ مِنْ
قُرَيْشٍ بَنُو الْمُغِيرَةِ وَبَنُو أُمَيَّةَ ، فَأَمَّا
بَنُو الْمُغِيرَةِ فَكُفِيتُمُوهُمْ يَوْمَ
بَدْرٍ ، وَأَمَّا
بَنُو أُمَيَّةَ فَمُتِّعُوا إِلَى حِينٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ الَّذِينَ شَايَعُوهُمْ فِي الْكُفْرِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28دَارَ الْبَوَارِ دَارَ الْهَلَاكِ بِحَمْلِهِمْ عَلَى الْكُفْرِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=29جَهَنَّمَ عَطْفُ بَيَانٍ لَهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=29يَصْلَوْنَهَا حَالٌ مِنْهَا أَوْ مِنَ الْقَوْمِ ، أَيْ دَاخِلِينَ فِيهَا مُقَاسِينَ لِحَرِّهَا ، أَوْ مُفَسِّرٌ لِفِعْلٍ مُقَدَّرٍ نَاصِبٍ لِجَهَنَّمَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=29وَبِئْسَ الْقَرَارُ أَيْ وَبِئْسَ الْمَقَرُّ جَهَنَّمُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=30وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ الَّذِي هُوَ التَّوْحِيدُ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو وَرُوَيْسٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ بِفَتْحِ الْيَاءِ ، وَلَيْسَ الضَّلَالُ وَلَا الْإِضْلَالُ غَرَضَهُمْ فِي اتِّخَاذِ الْأَنْدَادِ لَكِنْ لَمَّا كَانَ نَتِيجَتَهُ جُعِلَ كَالْغَرَضِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=30قُلْ تَمَتَّعُوا بِشَهَوَاتِكُمْ أَوْ بِعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ فَإِنَّهَا مِنْ قَبِيلِ الشَّهَوَاتِ الَّتِي يُتَمَتَّعُ بِهَا ، وَفِي التَّهْدِيدِ بِصِيغَةِ الْأَمْرِ إِيذَانٌ بِأَنَّ الْمُهَدَّدَ عَلَيْهِ كَالْمَطْلُوبِ لِإِفْضَائِهِ إِلَى الْمُهَدَّدِ بِهِ ، وَأَنَّ الْأَمْرَيْنِ كَائِنَانِ لَا مَحَالَةَ وَلِذَلِكَ عَلَّلَهُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=30فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ وَأَنَّ الْمُخَاطَبَ لِانْهِمَاكِهِ فِيهِ كَالْمَأْمُورِ بِهِ مِنْ آمِرٍ مُطَاعٍ .