ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون من الشرك والطعن في القرآن والاستهزاء بك .
فسبح بحمد ربك فافزع إلى الله تعالى فيما نابك بالتسبيح والتحميد يكفك ويكشف الغم عنك ، أو فنزهه عما يقولون حامدا له على أن هداك للحق . وكن من الساجدين من المصلين ، وعنه عليه الصلاة والسلام . (أنه كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة)
واعبد ربك حتى يأتيك اليقين أي الموت فإنه متيقن لحاقه كل حي مخلوق ، والمعنى فاعبده ما دمت حيا ولا تخل بالعبادة لحظة . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم « من قرأ كان له من الأجر عشر حسنات بعدد سورة الحجر المهاجرين والأنصار والمستهزئين بمحمد صلى الله عليه وسلم » والله أعلم .