وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم
وتحمل أثقالكم أحمالكم . إلى بلد لم تكونوا بالغيه أي إن لم تكن الأنعام ولم تخلق فضلا أن تحملوها على ظهوركم إليه . إلا بشق الأنفس إلا بكلفة ومشقة . وقرئ بالفتح وهو لغة فيه . وقيل المفتوح مصدر شق الأمر عليه وأصله الصدع والمكسور بمعنى النصف ، كأنه ذهب نصف قوته بالتعب . إن ربكم لرءوف رحيم حيث رحمكم بخلقها لانتفاعكم وتيسير الأمر عليكم .