nindex.php?page=treesubj&link=28987_29747_32893_34091nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون nindex.php?page=treesubj&link=28987_18669_30428_30431_30434_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=29فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين

[ ص: 225 ] nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28الذين تتوفاهم الملائكة وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة بالياء . وقرئ بإدغام التاء في التاء وموضع الموصول يحتمل الأوجه الثلاثة nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28ظالمي أنفسهم بأن عرضوها للعذاب المخلد . nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28فألقوا السلم فسالموا وأخبتوا حين عاينوا الموت . nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28ما كنا قائلين ما كنا . nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28نعمل من سوء كفر وعدوان ، ويجوز أن يكون تفسيرا لـ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28السلم على أن المراد به القول الدال على الاستسلام . nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28بلى أي فتجيبهم الملائكة بلى . nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28إن الله عليم بما كنتم تعملون فهو يجازيكم عليه ، وقيل قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28فألقوا السلم إلى آخر الآية استئناف ورجوع إلى شرح حالهم يوم القيامة ، وعلى هذا أول من لم يجوز الكذب يومئذ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28ما كنا نعمل من سوء بأنا لم نكن في زعمنا واعتقادنا عاملين سوءا ، واحتمل أن يكون الراد عليهم هو الله تعالى ، أو أولو العلم .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=29فادخلوا أبواب جهنم كل صنف بابها المعد له . وقيل أبواب جهنم أصناف عذابها . nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=29خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين جهنم .

nindex.php?page=treesubj&link=28987_29747_32893_34091nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_18669_30428_30431_30434_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=29فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ

[ ص: 225 ] nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ بِالْيَاءِ . وَقُرِئَ بِإِدْغَامِ التَّاءِ فِي التَّاءِ وَمَوْضِعُ الْمَوْصُولِ يَحْتَمِلُ الْأَوْجُهَ الثَّلَاثَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ بِأَنْ عَرَّضُوهَا لِلْعَذَابِ الْمُخَلَّدِ . nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28فَأَلْقَوُا السَّلَمَ فَسَالَمُوا وَأَخْبَتُوا حِينَ عَايَنُوا الْمَوْتَ . nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28مَا كُنَّا قَائِلِينَ مَا كُنَّا . nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ كُفْرٍ وَعُدْوَانٍ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ تَفْسِيرًا لِـ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28السَّلَمَ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْقَوْلُ الدَّالُّ عَلَى الِاسْتِسْلَامِ . nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28بَلَى أَيْ فَتُجِيبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ بَلَى . nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فَهُوَ يُجَازِيكُمْ عَلَيْهِ ، وَقِيلَ قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28فَأَلْقَوُا السَّلَمَ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ اسْتِئْنَافٌ وَرُجُوعٌ إِلَى شَرْحِ حَالِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَعَلَى هَذَا أَوَّلَ مَنْ لَمْ يُجَوِّزِ الْكَذِبَ يَوْمَئِذٍ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بِأَنَّا لَمْ نَكُنْ فِي زَعْمِنَا وَاعْتِقَادِنَا عَامِلِينَ سُوءًا ، وَاحْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ الرَّادُّ عَلَيْهِمْ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى ، أَوْ أُولُو الْعِلْمِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=29فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ كُلَّ صِنْفِ بَابِهَا الْمُعَدِّ لَهُ . وَقِيلَ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ أَصْنَافُ عَذَابِهَا . nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=29خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ جَهَنَّمُ .