ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين
ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت يأمر بعبادة الله تعالى واجتناب الطاغوت . فمنهم من هدى الله وفقهم للإيمان بإرشادهم . ومنهم من حقت عليه الضلالة إذ لم يوفقهم ولم يرد هداهم ، وفيه تنبيه على فساد الشبهة الثانية لما فيه من الدلالة على أن تحقق الضلال وثباته بفعل الله تعالى وإرادته من حيث أنه قسم من هدى الله ، وقد صرح به في الآية الأخرى . فسيروا في الأرض يا معشر قريش . فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين من عاد وثمود وغيرهم لعلكم تعتبرون .