nindex.php?page=treesubj&link=28988_30356_30364_30497nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=14اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا nindex.php?page=treesubj&link=28988_30364_30530_32026_34083nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=15من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=14اقرأ كتابك على إرادة القول . nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=14كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا أي كفى نفسك ، والباء مزيدة و nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=14حسيبا تمييز وعلى صلته لأنه إما بمعنى الحاسب كالصريم بمعنى الصارم وضريب القداح بمعنى ضاربها من حسب عليه كذا أو بمعنى الكافي فوضع موضع الشهيد ، لأنه يكفي المدعي ما أهمه ، وتذكيره على أن الحساب والشهادة مما يتولاه الرجال أو على تأويل النفس بالشخص .

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=15من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها لا ينجي اهتداؤه غيره ولا يردي ضلاله سواه . nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=15ولا تزر وازرة وزر أخرى ولا تحمل نفس حاملة وزرا وزر نفس أخرى ، بل إنما تحمل وزرها .

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=15وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا يبين الحجج ويمهد الشرائع فيلزمهم الحجة ، وفيه دليل على أن لا وجوب قبل الشرع .

nindex.php?page=treesubj&link=28988_30356_30364_30497nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=14اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_30364_30530_32026_34083nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=15مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=14اقْرَأْ كِتَابَكَ عَلَى إِرَادَةِ الْقَوْلِ . nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=14كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا أَيْ كَفَى نَفْسُكَ ، وَالْبَاءُ مَزِيدَةٌ وَ nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=14حَسِيبًا تَمْيِيزٌ وَعَلَى صِلَتُهُ لِأَنَّهُ إِمَّا بِمَعْنَى الْحَاسِبِ كَالصَّرِيمِ بِمَعْنَى الصَّارِمِ وَضَرِيبِ الْقِدَاحِ بِمَعْنَى ضَارِبِهَا مِنْ حَسَبَ عَلَيْهِ كَذَا أَوْ بِمَعْنَى الْكَافِي فَوُضِعَ مَوْضِعَ الشَّهِيدِ ، لِأَنَّهُ يَكْفِي الْمُدَّعِيَ مَا أَهَمَّهُ ، وَتَذْكِيرُهُ عَلَى أَنَّ الْحِسَابَ وَالشَّهَادَةَ مِمَّا يَتَوَلَّاهُ الرِّجَالُ أَوْ عَلَى تَأْوِيلِ النَّفْسِ بِالشَّخْصِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=15مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا لَا يُنْجِي اهْتِدَاؤُهُ غَيْرَهُ وَلَا يُرْدِي ضَلَالُهُ سِوَاهُ . nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=15وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَلَا تَحْمِلُ نَفْسٌ حَامِلَةً وِزْرًا وِزْرَ نَفْسٍ أُخْرَى ، بَلْ إِنَّمَا تَحْمِلُ وِزْرَهَا .

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=15وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا يُبَيِّنُ الْحُجَجَ وَيُمَهِّدُ الشَّرَائِعَ فَيُلْزِمُهُمُ الْحُجَّةَ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنْ لَا وُجُوبَ قَبْلَ الشَّرْعِ .