وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا
وما منع الناس أن يؤمنوا من الإيمان . إذ جاءهم الهدى وهو الرسول الداعي والقرآن المبين .
ويستغفروا ربهم ومن الاستغفار من الذنوب . إلا أن تأتيهم سنة الأولين إلا طلب أو انتظار أو تقدير أن تأتيهم سنة الأولين ، وهي الاستئصال فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه أو يأتيهم العذاب عذاب الآخرة . قبلا عيانا . وقرأ الكوفيون (قبلا) بضمتين وهو لغة فيه أو جمع قبيل بمعنى أنواع ، وقرئ بفتحتين وهو أيضا لغة يقال لقيته مقابلة وقبلا وقبلا وقبليا ، وانتصابه على الحال من الضمير أو العذاب .