قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا
قال هذا هذا السد أو الأقدار على تسويته . رحمة من ربي على عباده . فإذا جاء وعد ربي وقت وعده بخروج يأجوج ومأجوج ، أو بقيام الساعة بأن شارف يوم القيامة . جعله دكا مدكوكا مبسوطا مسوى بالأرض ، مصدر بمعنى مفعول ومنه جمل أدك لمنبسط السنام . وقرأ الكوفيون دكاء بالمد أي أرضا مستوية . وكان وعد ربي حقا كائنا لا محالة وهذا آخر حكاية قول ذي القرنين .