واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا
( واذكر في الكتاب إدريس ) وهو سبط وجد أبي شيث نوح عليهم السلام ، واسمه أخنوخ واشتقاق إدريس من الدرس يرده منع صرفه ، نعم لا يبعد أن يكون معناه في تلك اللغة قريبا من ذلك فلقب به لكثرة درسه ، إذ روي أنه تعالى أنزل عليه ثلاثين صحيفة ، وأنه أول من خط بالقلم ونظر في علم النجوم والحساب . ( إنه كان صديقا نبيا ) .
[ ص: 14 ]
( ورفعناه مكانا عليا ) يعني شرف النبوة والزلفى عند الله ، وقيل الجنة ، وقيل السماء السادسة أو الرابعة .