nindex.php?page=treesubj&link=28990_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا

( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ) مرتلات الألفاظ مبينات المعاني بنفسها أو ببيان الرسول صلى الله عليه وسلم أو واضحات الإعجاز . ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73قال الذين كفروا للذين آمنوا ) لأجلهم أو معهم . ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73أي الفريقين ) المؤمنين والكافرين . ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73خير مقاما ) موضع قيام أو مكانا . وقرأ ابن كثير بالضم أي موضع إقامة ومنزل . ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73وأحسن نديا ) مجلسا ومجتمعا والمعنى أنهم لما سمعوا الآيات الواضحات وعجزوا عن معارضتها والدخل عليها ، أخذوا في الافتخار بما لهم من حظوظ الدنيا والاستدلال بزيادة حظهم فيها على فضلهم وحسن حالهم عند الله تعالى ، لقصور نظرهم على الحال وعلمهم بظاهر من الحياة الدنيا فرد عليهم ذلك أيضا مع التهديد نقضا بقوله :

nindex.php?page=treesubj&link=28990_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا

( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ) مُرَتَّلَاتِ الْأَلِفَاظِ مُبَيَّنَاتِ الْمَعَانِي بِنَفْسِهَا أَوْ بِبَيَانِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ وَاضِحَاتِ الْإِعْجَازِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا ) لِأَجْلِهِمْ أَوْ مَعَهُمْ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ ) الْمُؤْمِنِينَ وَالْكَافِرِينَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73خَيْرٌ مَقَامًا ) مَوْضِعَ قِيَامٍ أَوْ مَكَانًا . وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بِالضَّمِّ أَيْ مَوْضِعُ إِقَامَةٍ وَمَنْزِلٍ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=73وَأَحْسَنُ نَدِيًّا ) مَجْلِسًا وَمُجْتَمَعًا وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ لَمَّا سَمِعُوا الْآيَاتِ الْوَاضِحَاتِ وَعَجَزُوا عَنْ مُعَارَضَتِهَا وَالدَّخْلِ عَلَيْهَا ، أَخَذُوا فِي الِافْتِخَارِ بِمَا لَهُمْ مِنْ حُظُوظِ الدُّنْيَا وَالِاسْتِدْلَالِ بِزِيَادَةِ حَظِّهِمْ فِيهَا عَلَى فَضْلِهِمْ وَحَسُنِ حَالِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ، لِقُصُورِ نَظَرِهِمْ عَلَى الْحَالِ وَعِلْمِهِمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَرَدَّ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ أَيْضًا مَعَ التَّهْدِيدِ نَقْضًا بِقَوْلِهِ :