nindex.php?page=treesubj&link=28991_31927_31931_32421nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=85قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري nindex.php?page=treesubj&link=28991_30532_31931_32416_32421_34333_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=85قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك ) ابتليناهم بعبادة العجل بعد خروجك من بينهم وهم الذين خلفهم مع
هارون وكانوا ستمائة ألف ما نجا من عبادة العجل منهم إلا اثنا عشر ألفا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=85وأضلهم السامري ) باتخاذ العجل والدعاء إلى عبادته ، وقرئ «وأضلهم » أي أشدهم ضلالا لأنه كان ضالا مضلا ، وإن صح أنهم أقاموا على الدين بعد ذهابه عشرين ليلة وحسبوها بأيامها أربعين وقالوا قد أكملنا العدة ثم كان أمر العجل ، وإن هذا الخطاب كان له عند مقدمه إذ ليس في الآية ما يدل عليه كان ذلك إخبارا من الله له عن المترقب بلفظ الواقع على عادته ، فإن أصل وقوع الشيء أن يكون في علمه ومقتضى مشيئته ،
والسامري منسوب إلى قبيلة من بني إسرائيل يقال لها
السامرة . وقيل كان علجا من
كرمان . وقيل من أهل
باجرما واسمه
موسى بن ظفر وكان منافقا .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86فرجع موسى إلى قومه ) بعد ما استوفى الأربعين وأخذ التوراة (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86غضبان ) عليهم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86أسفا ) حزينا بما فعلوا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا ) وبأن يعطيكم التوراة فيها هدى ونور . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86أفطال عليكم العهد ) أي الزمان يعني زمان مفارقته لهم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86أم أردتم أن يحل عليكم ) يجب عليكم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86غضب من ربكم )
[ ص: 36 ]
بعبادة ما هو مثل في الغباوة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86فأخلفتم موعدي ) وعدكم إياي بالثبات على الإيمان بالله والقيام على ما أمرتكم به ، وقيل هو من أخلفت وعده إذا وجدت الخلف فيه ، أي فوجدتم الخلف في وعدي لكم بالعود بعد الأربعين ، وهو لا يناسب الترتيب على الترديد ولا على الشق الذي يليه ولا جوابهم له .
nindex.php?page=treesubj&link=28991_31927_31931_32421nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=85قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ nindex.php?page=treesubj&link=28991_30532_31931_32416_32421_34333_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=85قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ ) ابْتَلَيْنَاهُمْ بِعِبَادَةِ الْعِجْلِ بَعْدَ خُرُوجِكَ مِنْ بَيْنِهِمْ وَهُمُ الَّذِينَ خَلَّفَهُمْ مَعَ
هَارُونَ وَكَانُوا سِتَّمِائَةِ أَلْفٍ مَا نَجَا مِنْ عِبَادَةِ الْعِجْلِ مِنْهُمْ إِلَّا اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=85وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ) بِاتِّخَاذِ الْعِجْلِ وَالدُّعَاءِ إِلَى عِبَادَتِهِ ، وَقُرِئَ «وَأَضَلُّهُمْ » أَيْ أَشَدُّهُمْ ضَلَالًا لِأَنَّهُ كَانَ ضَالًّا مُضِلًّا ، وَإِنْ صَحَّ أَنَّهُمْ أَقَامُوا عَلَى الدِّينِ بَعْدَ ذَهَابِهِ عِشْرِينَ لَيْلَةً وَحَسِبُوهَا بِأَيَّامِهَا أَرْبَعِينَ وَقَالُوا قَدْ أَكْمَلْنَا الْعِدَّةَ ثُمَّ كَانَ أَمْرُ الْعِجْلِ ، وَإِنَّ هَذَا الْخِطَابَ كَانَ لَهُ عِنْدَ مَقْدَمِهِ إِذْ لَيْسَ فِي الْآيَةِ مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ كَانَ ذَلِكَ إِخْبَارًا مِنَ اللَّهِ لَهُ عَنِ الْمُتَرَقِّبِ بِلَفْظِ الْوَاقِعِ عَلَى عَادَتِهِ ، فَإِنَّ أَصْلَ وُقُوعِ الشَّيْءِ أَنْ يَكُونَ فِي عِلْمِهِ وَمُقْتَضَى مَشِيئَتِهِ ،
وَالسَّامِرِيُّ مَنْسُوبٌ إِلَى قَبِيلَةٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يُقَالُ لَهَا
السَّامِرَةُ . وَقِيلَ كَانَ عِلْجًا مِنْ
كَرْمَانَ . وَقِيلَ مِنْ أَهْلِ
بَاجَرْمَا وَاسْمُهُ
مُوسَى بْنُ ظُفَرَ وَكَانَ مُنَافِقًا .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ ) بَعْدَ مَا اسْتَوْفَى الْأَرْبَعِينَ وَأَخَذَ التَّوْرَاةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86غَضْبَانَ ) عَلَيْهِمْ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86أَسِفًا ) حَزِينًا بِمَا فَعَلُوا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ) وَبِأَنْ يُعْطِيَكُمُ التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ ) أَيِ الزَّمَانُ يَعْنِي زَمَانَ مُفَارَقَتِهِ لَهُمْ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ ) يَجِبُ عَلَيْكُمْ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ )
[ ص: 36 ]
بِعِبَادَةِ مَا هُوَ مَثَلٌ فِي الْغَبَاوَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي ) وَعْدَكُمْ إِيَّايَ بِالثَّبَاتِ عَلَى الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَالْقِيَامِ عَلَى مَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ ، وَقِيلَ هُوَ مِنْ أَخْلَفْتُ وَعْدَهُ إِذَا وَجَدْتُ الْخُلْفَ فِيهِ ، أَيْ فَوَجَدْتُمُ الْخُلْفَ فِي وَعْدِي لَكُمْ بِالْعَوْدِ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ ، وَهُوَ لَا يُنَاسِبُ التَّرْتِيبَ عَلَى التَّرْدِيدِ وَلَا عَلَى الشِّقِّ الَّذِي يَلِيهِ وَلَا جَوَابَهُمْ لَهُ .