ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون   وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون   
( ما آمنت قبلهم من قرية   ) من أهل قرية . ( أهلكناها   ) باقتراح الآيات لما جاءتهم . ( أفهم يؤمنون   ) لو جئتهم بها وهم أعتى منهم ، وفيه تنبيه على أن عدم الإتيان بالمقترح للإبقاء عليهم إذ لو أتى به ولم يؤمنوا استوجبوا عذاب الاستئصال كمن قبلهم . 
( وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون   ) جواب لقولهم ( هل هذا إلا بشر مثلكم   ) فأمرهم أن يسألوا أهل الكتاب عن حال الرسل المتقدمة ليزول عنهم الشبهة والإحالة عليهم إما للإلزام فإن المشركين كانوا يشاورونهم في أمر النبي عليه الصلاة والسلام ويثقون بقولهم ، أو لأن إخبار الجم الغفير يوجب العلم وإن كانوا كفارا . وقرأ حفص   ( نوحي ) بالنون . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					