nindex.php?page=treesubj&link=28992_29706_30532_34190nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=18بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=18بل نقذف بالحق على الباطل ) إضراب عن اتخاذ اللهو وتنزيه لذاته عن اللعب أي بل من شأننا أن نغلب الحق الذي من جملته الجد على الباطل الذي من عداده اللهو . (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=18فيدمغه ) فيمحقه ، وإنما استعار لذلك القذف وهو الرمي البعيد المستلزم لصلابة المرمى ، والدمغ الذي هو كسر الدماغ بحيث يشق غشاؤه المؤدي إلى زهوق الروح تصويرا لإبطاله به ومبالغة فيه ، وقرئ «فيدمغه » بالنصب كقوله :
سأترك منزلي لبني تميم . . . وألحق بالحجاز فأستريحا
ووجهه مع بعده الحمل على المعنى والعطف على «الحق » . (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=18فإذا هو زاهق ) هالك والزهوق ذهاب الروح وذكره لترشيح المجاز . (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=18ولكم الويل مما تصفون ) مما تصفونه به مما لا يجوز عليه ، وهو في موضع الحال وما مصدرية أو موصولة أو موصوفة .
nindex.php?page=treesubj&link=28992_29706_30532_34190nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=18بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=18بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ ) إِضْرَابٌ عَنِ اتِّخَاذِ اللَّهْوِ وَتَنْزِيهٌ لِذَاتِهِ عَنِ اللَّعِبِ أَيْ بَلْ مِنْ شَأْنِنَا أَنْ نُغَلِّبَ الْحَقَّ الَّذِي مِنْ جُمْلَتِهِ الْجِدُّ عَلَى الْبَاطِلِ الَّذِي مِنْ عِدَادِهِ اللَّهْوُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=18فَيَدْمَغُهُ ) فَيَمْحَقُهُ ، وَإِنَّمَا اسْتَعَارَ لِذَلِكَ الْقَذْفَ وَهُوَ الرَّمْيُ الْبَعِيدُ الْمُسْتَلْزِمُ لِصَلَابَةِ الْمَرْمَى ، وَالدَّمْغَ الَّذِي هُوَ كَسْرُ الدِّمَاغِ بِحَيْثُ يُشَقُّ غِشَاؤُهُ الْمُؤَدِّي إِلَى زَهُوقِ الرُّوحِ تَصْوِيرًا لِإِبْطَالِهِ بِهِ وَمُبَالَغَةً فِيهِ ، وَقُرِئَ «فَيَدْمَغَهُ » بِالنَّصْبِ كَقَوْلِهِ :
سَأَتْرُكُ مَنْزِلِي لِبَنِي تَمِيمٍ . . . وَأَلْحَقُ بِالْحِجَازِ فَأَسْتَرِيحَا
وَوَجْهُهُ مَعَ بَعْدِهِ الْحَمْلُ عَلَى الْمَعْنَى وَالْعَطْفُ عَلَى «الْحَقِّ » . (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=18فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ) هَالِكٌ وَالزُّهُوقُ ذَهَابُ الرُّوحِ وَذَكَرَهُ لِتَرْشِيحِ الْمَجَازِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=18وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) مِمَّا تَصِفُونَهُ بِهِ مِمَّا لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ ، وَهُوَ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ وَمَا مَصْدَرِيَّةٌ أَوْ مَوْصُولَةٌ أَوْ مَوْصُوفَةٌ .