nindex.php?page=treesubj&link=28994_19087_34337nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=3والذين هم عن اللغو معرضون nindex.php?page=treesubj&link=28994_2649_34134nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=4والذين هم للزكاة فاعلون nindex.php?page=treesubj&link=28994_19513_33501_34134nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=5والذين هم لفروجهم حافظون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=3والذين هم عن اللغو ) عما لا يعنيهم من قول أو فعل . (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=3معرضون ) لما بهم من الجد ما شغلهم عنه ، وهو أبلغ من الذين لا يلهون من وجوه جعل الجملة اسمية وبناء الحكم على الضمير ، والتعبير عنه بالاسم وتقديم الصلة عليه وإقامة الإعراض مقام الترك ليدل على بعدهم عنه رأسا مباشرة وتسببا وميلا وحضورا ، فإن أصله أن يكون في عرض غير عرضه وكذلك قوله :
(
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=4والذين هم للزكاة فاعلون ) وصفهم بذلك بعد وصفهم بالخشوع في الصلاة ليدل على أنهم بلغوا الغاية في القيام على الطاعات البدنية والمالية والتجنب عن المحرمات وسائر ما توجب المروءة اجتنابه ، والزكاة تقع على المعنى والعين والمواد الأول لأن الفاعل فاعل الحدث لا المحل الذي هو موقعه أو الثاني على تقدير مضاف .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=5والذين هم لفروجهم حافظون ) لا يبذلونها .
nindex.php?page=treesubj&link=28994_19087_34337nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=3وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_2649_34134nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=4وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_19513_33501_34134nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=5وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=3وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ ) عَمَّا لَا يَعْنِيهِمْ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=3مُعْرِضُونَ ) لِمَا بِهِمْ مِنَ الْجِدِّ مَا شَغَلَهُمْ عَنْهُ ، وَهُوَ أَبْلَغُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَلْهُونَ مِنْ وُجُوهٍ جَعْلُ الْجُمْلَةِ اسْمِيَّةً وَبِنَاءُ الْحُكْمِ عَلَى الضَّمِيرِ ، وَالتَّعْبِيرُ عَنْهُ بِالِاسْمِ وَتَقْدِيمُ الصِّلَةِ عَلَيْهِ وَإِقَامَةُ الْإِعْرَاضِ مَقَامَ التَّرْكِ لِيَدُلَّ عَلَى بُعْدِهِمْ عَنْهُ رَأْسًا مُبَاشَرَةً وَتَسَبُّبًا وَمَيْلًا وَحُضُورًا ، فَإِنَّ أَصْلَهُ أَنْ يَكُونَ فِي عَرْضٍ غَيْرِ عِرْضِهِ وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ :
(
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=4وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ) وَصَفَهُمْ بِذَلِكَ بَعْدَ وَصْفِهِمْ بِالْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ لِيَدُلَّ عَلَى أَنَّهُمْ بَلَغُوا الْغَايَةَ فِي الْقِيَامِ عَلَى الطَّاعَاتِ الْبَدَنِيَّةِ وَالْمَالِيَّةِ وَالتَّجَنُّبِ عَنِ الْمُحَرَّمَاتِ وَسَائِرِ مَا تُوجِبُ الْمُرُوءَةَ اجْتِنَابَهُ ، وَالزَّكَاةُ تَقَعُ عَلَى الْمَعْنَى وَالْعَيْنِ وَالْمَوَادِّ الْأُوَلِ لِأَنَّ الْفَاعِلَ فَاعِلُ الْحَدَثِ لَا الْمَحَلُّ الَّذِي هُوَ مَوْقِعُهُ أَوِ الثَّانِي عَلَى تَقْدِيرِ مُضَافٍ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=5وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ) لَا يَبْذُلُونَهَا .