ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شيء عليم
( ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ) أيها المكلفون من المخالفة والموافقة والنفاق والإخلاص ، وإنما أكد علمه بـ ( قد ) لتأكيد الوعيد . ( ويوم يرجعون إليه ) يوم يرجع المنافقون إليه للجزاء ، ويجوز أن يكون الخطاب أيضا مخصوصا بهم على طريق الالتفات ، وقرأ بفتح الياء وكسر الجيم . يعقوب
( فينبئهم بما عملوا ) من سوء الأعمال بالتوبيخ والمجازاة عليه . ( والله بكل شيء عليم ) لا يخفى عليه خافية .
عن النبي صلى الله عليه وسلم «من قرأ أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كل مؤمن ومؤمنة فيما مضى وفيما بقي سورة النور » .