قال فأت به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين
( قال فأت به إن كنت من الصادقين ) في أن لك بينة أو في دعواك ، فإن مدعي النبوة لا بد له من حجة .
( فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ) ظاهر ثعبانيته واشتقاق الثعبان من ثعبت الماء فانثعب إذا فجرته فانفجر .
( ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ) روي أن فرعون لما رأى الآية الأولى قال فهل غيرها ، فأخرج يده قال فما فيها فأدخلها في إبطه ثم نزعها ولها شعاع يكاد يغشي الأبصار ويسد الأفق .