nindex.php?page=treesubj&link=28973_25875_30457_32410_34091_7860nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216كتب عليكم القتال وهو كره لكم شاق عليكم مكروه طبعا، وهو مصدر نعت به للمبالغة، أو فعل بمعنى مفعول كالخير. وقرئ بالفتح على أنه لغة فيه كالضعف والضعف، أو بمعنى الإكراه على المجاز كأنهم أكرهوا عليه لشدته وعظم مشقته كقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15حملته أمه كرها ووضعته كرها . nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وهو جميع ما كلفوا به، فإن الطبع يكرهه وهو مناط صلاحهم وسبب فلاحهم. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم وهو جميع ما نهوا عنه، فإن النفس تحبه وتهواه وهو يفضي بها إلى الردى، وإنما ذكر (عسى) لأن النفس إذا ارتاضت ينعكس الأمر عليها. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216والله يعلم ما هو خير لكم. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وأنتم لا تعلمون ذلك، وفيه دليل على أن الأحكام تتبع المصالح الراجحة وإن لم يعرف عينها.

nindex.php?page=treesubj&link=28973_25875_30457_32410_34091_7860nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ شَاقٌّ عَلَيْكُمْ مَكْرُوهٌ طَبْعًا، وَهُوَ مَصْدَرٌ نُعِتَ بِهِ لِلْمُبَالَغَةِ، أَوْ فُعْلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ كَالْخَيْرِ. وَقُرِئَ بِالْفَتْحِ عَلَى أَنَّهُ لُغَةٌ فِيهِ كَالضَّعْفِ وَالضُّعْفِ، أَوْ بِمَعْنَى الْإِكْرَاهِ عَلَى الْمَجَازِ كَأَنَّهُمْ أُكْرِهُوا عَلَيْهِ لِشَدَّتِهِ وَعِظَمِ مَشَقَّتِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا . nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَهُوَ جَمِيعُ مَا كُلِّفُوا بِهِ، فَإِنَّ الطَّبْعَ يَكْرَهُهُ وَهُوَ مَنَاطُ صَلَاحِهِمْ وَسَبَبُ فَلَاحِهِمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَهُوَ جَمِيعُ مَا نُهُوا عَنْهُ، فَإِنَّ النَّفْسَ تُحِبُّهُ وَتَهْوَاهُ وَهُوَ يُفْضِي بِهَا إِلَى الرَّدَى، وَإِنَّمَا ذَكَرَ (عَسَى) لِأَنَّ النَّفْسَ إِذَا ارْتَاضَتْ يَنْعَكِسُ الْأَمْرُ عَلَيْهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=216وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ذَلِكَ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْأَحْكَامَ تَتْبَعُ الْمَصَالِحَ الرَّاجِحَةَ وَإِنْ لَمْ يُعْرَفْ عَيْنُهَا.