قال هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
( قال هل يسمعونكم ) يسمعون دعاءكم أو يسمعونكم تدعون فحذف ذلك لدلالة . ( إذ تدعون ) عليه [ ص: 141 ]
وقرئ «يسمعونكم » أي يسمعونكم الجواب عن دعائكم ومجيئه مضارعا مع ( إذ ) على حكاية الحال الماضية استحضارا لها .
( أو ينفعونكم ) على عبادتكم لها . ( أو يضرون ) من أعرض عنها .
( قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون ) أضربوا عن أن يكون لهم سمع أو يتوقع منهم ضر أو نفع ، والتجؤوا إلى التقليد .