nindex.php?page=treesubj&link=28997_19881_31848_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=78الذي خلقني فهو يهدين nindex.php?page=treesubj&link=28997_31848_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=79والذي هو يطعمني ويسقين

( nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=78الذي خلقني فهو يهدين ) لأنه يهدي كل مخلوق لما خلق له من أمور المعاش والمعاد كما قال ( nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=3والذي قدر فهدى ) هداية مدرجة من مبدأ إيجاده إلى منتهى أجله يتمكن بها من جلب المنافع ودفع المضار ، مبدؤها بالنسبة إلى الإنسان هداية الجنين إلى امتصاص دم الطمث من الرحم ، ومنتهاها الهداية إلى طريق الجنة والتنعم بلذائذها ، والفاء للسببية إن جعل الموصول مبتدأ وللعطف إن جعل صفة رب العالمين فيكون اختلاف النظم لتقدم الخلق واستمرار الهداية وقوله :

( nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=79والذي هو يطعمني ويسقين ) على الأول مبتدأ محذوف الخبر لدلالة ما قبله عليه وكذا اللذان بعده ، وتكرير الموصول على الوجهين للدلالة على أن كل واحدة من الصلات مستقلة باقتضاء الحكم .

nindex.php?page=treesubj&link=28997_19881_31848_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=78الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ nindex.php?page=treesubj&link=28997_31848_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=79وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ

( nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=78الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ) لِأَنَّهُ يَهْدِي كُلَّ مَخْلُوقٍ لِمَا خُلِقَ لَهُ مِنْ أُمُورِ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ كَمَا قَالَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=3وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ) هِدَايَةً مُدْرَجَةً مِنْ مَبْدَأِ إِيجَادِهِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِهِ يَتَمَكَّنُ بِهَا مِنْ جَلْبِ الْمَنَافِعِ وَدَفْعِ الْمَضَارِّ ، مَبْدَؤُهَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْإِنْسَانِ هِدَايَةُ الْجَنِينِ إِلَى امْتِصَاصِ دَمِ الطَّمَثِ مِنَ الرَّحِمِ ، وَمُنْتَهَاهَا الْهِدَايَةُ إِلَى طَرِيقِ الْجَنَّةِ وَالتَّنَعُّمِ بِلَذَائِذِهَا ، وَالْفَاءُ لِلسَّبَبِيَّةِ إِنْ جُعِلَ الْمَوْصُولُ مُبْتَدَأً وَلِلْعَطْفِ إِنْ جُعِلَ صِفَةُ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَيَكُونُ اخْتِلَافُ النَّظْمِ لِتَقَدُّمِ الْخَلْقِ وَاسْتِمْرَارِ الْهِدَايَةِ وَقَوْلُهُ :

( nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=79وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ) عَلَى الْأَوَّلِ مُبْتَدَأٌ مَحْذُوفُ الْخَبَرِ لِدَلَالَةِ مَا قَبْلَهُ عَلَيْهِ وَكَذَا اللَّذَانِ بَعْدَهُ ، وَتَكْرِيرُ الْمَوْصُولِ عَلَى الْوَجْهَيْنِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنَ الصِّلَاتِ مُسْتَقِلَّةٌ بِاقْتِضَاءِ الْحُكْمِ .